(مكة) - مروان السليمان شكلت بلدية المعابده الفرعيه بمكه المكرمه عدد من الفرق الميدانيه لنظافة الاحياء السكنيه والشوارع والمناطق الجبليه . وقال المهندس خالد بن احمد بصفر رئيس بلدية المعابده أن البلدية ضاعفت أعمالها وجهودها المتعلقة بالنظافة والإصحاح البيئي خلال هذه الايام وفي مختلف المواقع مستخدمةً احدث الاجهزه كمكانس الشفط الكهربائية وصناديق النفايات والقلابات والشيولات والبوبكات بالاضافه الى عدد كبير من العمال الذين تم تقسيمهم الى عدد من الفرق الميدانيه وتوزيعهم على كافة المواقع خاصة في المناطق ذات الطبيعه الجبليه والتي يصعب فيها حركة السيارات، هذا بالإضافة إلى فرق النظافة الأخرى العاملة داخل الأحياء والشوارع الفرعية . وأضاف بأن الحملة مستمرة للاسبوع الثالث على التوالي وقد شملت العديد من المواقع في نطاق البلدية مثل منطقة العدل وجبل النور والمعيصم وبرحات الاسمنت وشارع الحج وغيرها ، وقد تمت بمشاركة كلاً من مدير ادارة الخدمات بالبلدية محمد هزازي ، ورئيس قسم النظافة والوقاية الصحية الاستاذ عمر الهذلي ، ورئيس قسم المرافق الاستاذ سند الصاعدي ، ورئيس قسم مراقبة البناء الاستاذ عبدالرحمن الخزاعي ، ورئيس قسم المواد الغذائية والصحية الاستاذ محمد معطاني ، ومساعد رئيس قسم الاسواق التجارية الاستاذ وليد الحكمي ، ومدير ادارة التشغيل والمتابعه بالادارة العامة للنظافة المهندس عاطف الحكمي ومساعده المهندس باسم القرشي ، وعدد كبير من العماله المدربه ، حيث تم توزيعهم الى عدة فرق ، وتم خلال الحمله القيام بعمليات الكنس اليدوي والكنس الآلي وجرولة وتنظيف ورفع الاتربه من جوار الارصفه ومصادرة براميل ومواد النظافه من الافارقه الذين يقومون بغسيل السيارات ،كما تم غسيل حاويات النظافة للتخلص من الكداوي ومسببات تكاثر الذباب والكنس الآلي واليدوي للشوارع العامه والاحياء الداخليه وغسيل الارصفه ورفع المخلفات الصلبه وتنظيف اوراق الاشجار ، كما تم توزيع اوعيه سقيا الحمام وتعبيئتها بالمياه . وأشار بصفر الى أنه تم تجهيز تلك الفرق بكل ما تحتاجه من معدات ، لافتاً إلى أن التقارير سجلت ولله الحمد ارتفاعا ملحوظا في مستوى النظافه من خلال كميات النفايات المنقولة في كافة المواقع ، ومؤكدا في ذات الوقت بأن البلديه ستوالي جهودها المكثفة خلال الفترة المقبلة بإذن الله . الجدير بالذكر أن أمانة العاصمة المقدسة حرصت على تسخير كافة الإمكانيات الآلية والبشرية والخدمات المساندة لها، لإظهار العاصمة المقدسة بالمظهر اللائق ، وللوصول لأعلى مستوى من النظافة والإصحاح البيئي، ووفق تطلعات المسئولين وولاة الأمر .
مشاركة :