عريقات يدعو بريطانيا للاعتراف بدولة فلسطين

  • 6/20/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن السلام يتحقق عبر إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإنجاز حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وتجسيد سيادة دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس، داعيًا الحكومة البريطانية إلى الاعتراف بدولة فلسطين.وشدد عريقات في كلمة ألقاها في المعهد الملكي للخدمات المتحدة لشؤون الأمن والدفاع في لندن اليوم الخميس بحسب ما ذكرته وكالة وفا الرسمية، على ضرورة أن تلعب بريطانيا دورًا فاعلًا وملموسًا في دفع العملية السياسية من خلال الاعتراف بدولة فلسطين، ودعم الخطوات السياسية والدبلوماسية الفلسطينية في المنابر الدولية.وأكد ضرورة التمسك بمبادئ القانون الدولي وحل الصراعات بالطرق الســــلمية، وعدم معارضة نشر قاعدة بيانات الأمم المتحدة للشركات العاملة مع المستوطنات الإسرائيلية.كما أكد أن حل الصراع ينبغي أن يستند إلى مبدأ "الأرض مقابل السلام وليس المال مقابل السلام"، في إشارة إلى ورشة عمل المنامة أولى خطوات تنفيذ "صفقة القرن" المزمع عقدها الأسبوع المقبل.وأشاد بالدعم الذي تقدمه المملكة المتحدة لفلسطين من خلال دعمها لوكالة "الأونروا" وللسلطة الفلسطينية.وعقد عريقات لقاءً رسميًا مع وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط في الحكومة البريطانية أندرو موريسون، أكد موريسون خلاله التزام المملكة المتحدة بحل الدولتين وبدعم فلسطين.وقدّم عريقات عرضًا مفصلًا عن آخر التطورات السياسية وانتهاكات الاحتلال المخالفة لقواعد القانون الدولي في كلمة ألقاها أمام أعضاء من البرلمان البريطاني، في اللقاء الذي نظمته مجموعة فلسطين عن كل الأحزاب البريطانية ومجلس المحافظين للشرق الأوسط وأصدقاء فلسطين والشرق الأوسط في حزب العمال.وفي السياق، اجتمع عريقات مع مستشار رئيسة الوزراء للشؤون الخارجية كريستين تيرنر، وأعضاء المعارضة البريطانية من حزب العمال، حيث التقى بزعيم المعارضة جيريمي كوربين ووزيرة الخارجية في حكومة الظل إميلي ثورنبيري.يذكر أن عريقات يجري زيارة عمل للمملكة المتحدة، بعد أن اختارته جامعة اكسفورد لإلقاء الخطاب السنوي لاختتام العام الدراسي.وينفذ خلالها عددًا من الجولات الرسمية والأكاديمية نظمتها له سفارة فلسطين في بريطانيا لإيصال الموقف الرسمي الفلسطيني إلى الجهات الرسمية والمدنية والشعبية في بريطانيا، ولتعزيز الرواية الفلسطينية في مواجهة الرواية الإسرائيلية.

مشاركة :