ما يسمى بـ"لجنة السلام في الوطن" التي قادت المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا في 15 تموز/ يوليو 2016. وأصدرت المحكمة قرار بالسجن المؤبد على المتورطين في المحاولة الانقلابية، بينهم "أكن أوزتورك" القائد السابق للقوات الجوية، وعضو مجلس الشورى العسكري، 141 مرة، بتهمة "خرق الدستور"، وقتل 139 شخصاً، ومحاولة إغتيال رئيس الجمهورية، بينما حكمت على الانقلابي "عثمان قليج" بالمؤبد 140 مرة. كما قررت المحكمة فصل ملفات 13 متهماً مازالوا فارين بينهم زعيم منظمة "الكيان الموازي" الإرهابي فتح الله غولن. وأصدرت المحكمة حكم السجن المؤبد على "علي يازجي" المرافق العسكري السابق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لانتماءه الى منظمة "غولن" الإرهابية، وعلمه المسبق بالمحاولة الانقلابية، ومحاولته تحديد مكان الرئيس وإبلاغه فرقة الإغتيال التي كانت تريد إستهداف أردوغان.وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية، واغتيال الرئيس رجب طيب أردوغان. وقوبلت محاولة الانقلاب باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه مبنى البرلمان، ورئاسة الأركان بالعاصمة، ومطار أتاتورك الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن؛ ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :