هددت حركة الشباب الإسلامية الصومالية اليوم (السبت)، كينيا بـ«حرب طويلة مرعبة» و«حمام دم جديد»، وذلك بعد يومين من حادث جامعة غاريسا (شرق كينيا) الذي راح ضحيته 148 شخصا. وقالت الحركة التابعة لتنظيم القاعدة، في بيان لها نشر باللغة الإنجليزية، إن المهاجمين في غاريسا أرادوا «الانتقام لعشرات الآلاف من القتلى المسلمين من قبل قوات الأمن الكينية». وهددوا باستهداف مدارس وجامعات وأماكن عمل وحتى المنازل الخاصة، لمعاقبة الكينيين على انتخابهم هذه الحكومة. وقال البيان: «اخترتم حكومتكم بملء إرادتكم وتواجهون عواقب أفعالكم»، متهمين الكينيين بأنهم «يدعون حكومتهم تنتهج سياساتها القمعية من دون احتجاج ويدعمون سياساتها من خلال انتخابهم لها». فيما أعلن متحدث باسم وزارة الداخلية الكينية اليوم، اعتقال 5 عناصر مشتبها باشتراكهم في مقتل 147 شخصا وإصابة العشرات في حرم جامعة «موي». ومن ناحية أخرى، أدانت مصر بأشد العبارات الهجوم الإرهابي على جامعة «موي» في بلدة غاريسا وجدد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية في بيان اليوم (السبت) دعوة مصر لتكاتف الجهود الدولية لمكافحة ظاهرة الإرهاب التي تسعى لزعزعة الاستقرار في كافة دول العالم، مؤكدا على وقوف مصر، حكومة وشعبا، وتضامنها مع حكومة كينيا وشعبها في مواجهة الإرهاب.
مشاركة :