أعلن عزام الأحمد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن مصر ستسعى إلى إعادة محادثات المصالحة الفلسطينية إلى مسارها.وأوضح الأحمد وهو أيضًا عضو في اللجنة المركزية لحركة فتح، عقب محادثاته مع المسؤولين المصريين في القاهرة أن وفدًا رفيع المستوى من مصر سيزور رام الله قريبًا للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقال إن الوفد سيزور قطاع غزة لحل معوقات المصالحة الفلسطينية. ومع ذلك لم يحدد مواعيد مثل هذه الزيارات. وأشار إلى المناقشات المطولة التي جرت في القاهرة مع المسؤولين المعنيين، قائلًا "هناك تطورات إيجابية".ويُذكر أنه وفدًا من بينهم مفوض العلاقات الدولية في فتح روحي فتوح وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح صخر بسيسو والتقى بعدد من المسؤولين منهم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.ونوه أن إعادة عملية المصالحة إلى مسارها ستنهي الجمود الذي دام عامًا بسبب الخلافات حول تمكين حكومة رامي الحمد الله السابقة، وفرض عقوبات على قطاع غزة ومحادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل.فقد كانت فتح تريد التمكين الشامل في الجيب الفلسطيني، بما في ذلك قوات الأمن والقضاء وسلطة الأراضي وجمع الضرائب والمعابر. ولكن حماس رفضت مطالبها ما لم يتم رفع العقوبات المفروضة على غزة وتأمين رواتب أفرادها العسكريين من خلال تحصيل الضرائب في غزة. كما طلبت حماس تشكيل حكومة جديدة تضم جميع الفصائل والشخصيات المستقلة لحل الأزمات التي تضرب القطاع. من بين هذه الأزمات مشاكل في قطاعي الصحة والكهرباء ورواتب موظفي حماس والالتزام الكامل بدفع ضمانات لهم بعدم إنهاء خدماتهم وضمان حقوقهم وحل القضية الأمنية دون إطلاق أي قادة أمنيين تابعين لحماس.كما شددت حماس على دمج موظفيها بشكل كامل في مؤسسة أمنية تعمل وفقًا للمبادئ الوطنية، ورفضت أي حديث عن أسلحة المقاومة.
مشاركة :