تمكنت قاصر آسيوية عمرها 17 عاما، بمساعدة "زبون"، من تخليص نفسها من مخالب مجموعة ذئاب بشرية من جنسيتها، استقدموها من موطنها إلى الدولة، بالتحايل عليها، و ايهامها بتوفير فرصة عمل لها في محل تدليك، واستغلوها في الممنوع، بالرغم من صغر سنها، ورفضها القاطع العمل في هذا المجال الذي تمتهنه العصابة بإدارة من رئيسها " الهارب". وعرضت النيابة العامة تفاصيل هذه القضية أمام محكمة الجنايات في دبي اليوم، ذكرت فيها أن عاملاً وزائراً وشخصاً آخر هارباً، استغلوا حالة ضعف المجني عليها، وحاجتها للعمل لإعالة عائلتها، وأحضروها إلى الدولة بمساعدة امرأة في موطنهم، بعد استخراج جواز سفر لها ببيانات مزورة لا تتضمن العمر الحقيقي لها، وكان ذلك بالاحتيال والخداع عن طريق إيهامها بالحصول على فرصة عمل . تحقيقات وأظهرت التحقيقات أن المتهمين استقبلوها في المطار واحتجزوها لمدة أسبوع في شقة مؤقتة تقيم فيها 3 فتيات أخريات يتم استغلالهن في المحظور أيضاً مقابل مبالغ محددة، وانه لدى استفسارها عن طبيعة عملها ، أدركت أنها وقعت ضحية استغلال عمل في المحظور، وهو الأمر الذي لم تستوعبه ولم تقبل به، حيث استدعت المتهم الذي يدير الشقة، وأخبرته رفضها القاطع لاستغلالها بهذا الشكل، إلا أنه تعمد ابتزازها، وأبلغها بأنه في حال رفضت "الوظيفة" ، فإنه يتوجب عليها دفع جميع مصاريف استقدامها البالغة 13 ألف درهم ، وهو ما لم تستطع توفيره. مداهمة الشقة كما دلت التحقيقات أن المجني عليها ظلت مريضة في الشقة مدة أسبوع بعد إدراكها طبيعة العمل الذي تركت أهلها من أجله، وسط حالة دائمة من البكاء والصراخ ، قبل أن يرغمها زعيم العصابة على "العمل" مقابل ألفي درهم كان يرسل بنفسه جزءاً منها إلى عائلتها، وظلت أسيرة هذه "الوظيفة" نحو شهرين إلى أن حضر أحد الزبائن الذي رأف بحالها، وأعطاها رقم هاتف، وأوصاها بالاتصال عليه، لإبلاغ الشرطة وتخليص نفسها من هذا الاستغلال، وبالفعل تم التواصل مع الشرطة في اليوم عينه، فحضرت إلى الشقة مباشرة بعد تزويدها بالعنوان، وجرى تحريرها، وإلقاء القبض على اثنين من المتهمين و الفتيات اللاتي كن يعملن برضاهن، فيما لا يزال مدير الشقة هارباً. ShareطباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :