بودابست / محمد يلماز / الأناضول قضت محكمة عليا في المجر، الخميس، بتشديد الحكم على 4 أشخاص، أدينوا بقتل 71 مهاجراً خنقاً داخل شاحنة عام 2015، ليصبح السجن المؤبد بدلا من السجن 25 عاما. ووجدت المحكمة التي تقع في مدينة "سيجد" المجرية، المتهمون الأربعة، 3 بلغار وأفغاني، مذنبون في مقتل عدد كبير من الأشخاص بعضهم عمره أقل من 14 عاما، والعضوية في منظمة إجرامية. وحكمت المحكمة على 10 متهمين آخرين، بالسجن لمدد تتراوح بين 4 و8 أعوام. وأدانت محكمة التقاضي الأولى في مدينة "كيسكيميت" جنوبي المجر، في يونيو/ حزيران 2018، المتهمين بتهمة "القتل الوحشي"، وحكمت على 4 منهم بالسجن 25 عاما. وتم العثور على الشاحنة، في 26 أغسطس/ آب 2015، على جانب طريق سريع في النمسا، بعد أن تركها المتهمون بما تحتويه من جثث. وهزّت الحادثة التي اصطلح الإعلام الدولي على تسميتها بـ"شاحنة الموت"، أوروبا، ودفعتها لفتح أبوابها على مصراعيها أمام اللاجئين. وتم في الحادثة المذكورة العثور على جثث 59 رجلًا و8 نساء و4 أطفال، وهم لاجئون من العراق وسوريا وأفغانستان، داخل شاحنة مبردة تحمل لوحات مجرية أثناء مرورها من الأراضي المجرية في طريقها إلى النمسا. وقالت محكمة التقاضي الأولى في بيان نشر عبر موقعها على الإنترنت قبل بدء محاكمة المتهمين، في يونيو/ حزيران 2017: "نتيجة للمساحة الضيقة، وعدم القدرة على الحركة، ونقص الهواء، والحرارة الشديدة، لقي الضحايا 71 حتفهم، بعد أن انطلقوا في الرحلة. وأضافت أنه "قبل وفاتهم، كانوا يقرعون باستمرار على جدران الشاحنة ويصرخون". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.