أكدت تقارير صحفية إسبانية، أن رحيل ماركوس يورينتي عن ريال مدريد كان أمرًا متوقعًا منذ عودة زين الدين زيدان للبيت الأبيض، حيث أن زيدان لم يكن معجبًا قط باللاعب ولا حتى بعدما أظهر مع سانتياجو سولاري قدرته على منافسة كاسيميرو، بهذا الموقف، كان منطقيًا أن يغادر لاعب يملك موهبة مثل موهبة يورينتي.وأفادت صحيفة "ماركا" أنه كان من هذا المنطلق وأمام حاجة النادي لموازنة السجلات كان هناك خياران للبيع، مع أو بدون بند إعادة الشراء ومدريد اختار الثاني، النادي رأى بأن اللاعب أتم مهمته مع النادي وأن عليه البحث عن تحديات جديدة، هنا يكمن الخطأ لكن ما يجعله جسيمًا هو البيع للغريم.على الجانب الاقتصادي، ليس هناك ما يمكنك انتقاده فالمبلغ يصل إلى 40 مليون للاعبٍ يلعب دقائق قليلة في الفريق لكن عليك أن تنظر لأمور أخرى كمشروعك، عدم تعويل زيدان على يورينتي لا يعني أنه لا ينتمي لصفوة كرة القدم ودييجو سيميوني مدرب أتلتيكو بلا شك سيسعى لإثبات ذلك.ليس منطقيًا أن يتخلَ الريال عن لاعبٍ يملك الحمض النووي الأبيض لصالح أتليتكو لاسيما وأن الجانب الآخر لا يفعل ذلك، حيث أن مدريد لم يستطع ضم أجويرو أو خيمينيز أو لوكاس هرنانديز حتى لا يزعج الجار لكن الجار يمكنه أن يدق الباب ويطلب لاعبي الريال!كثيرون سيجادلون هذه النقطة بصفقة ثيو لكن الحقيقة هي أنه لم يكن ضمن فريق أتليتكو ولم يكن هناك سبيلٌ لعودته ورغم ذلك كان الأمر فوضويًا حتى أن ريال مدريد دفع أكثر من قيمة شرطه الجزائي.بطبيعة الحال، إن لم يكن هناك اتفاق فلا توجد صفقة لكن مدريد قرر مسبقًا أنه لا يريد رؤية يورينتي بالقميص الأبيض مجددًا. الوقت سيوضح لكن مع رؤية كِبر أعمار لاعبي وسط الفريق ومدى صعوبة وغلو التعاقد مع لاعبي الوسط حاليًا، الاحتمالات كبيرة بأنها صفقة قد يندم عليها النادي.