"إبصار" و "تعليم جدة" يواصلان حملة اكتشاف عيوب البصر لدى الأطفال

  • 4/4/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

فهد العتيبي- سبق- جدة: أكد أمين عام جمعية إبصار الخيرية مدير حملة إبصار الوطنية للاكتشاف المبكر لعيوب الإبصار لدى الأطفال، محمد توفيق بلو، على دور الإدارة العامة للتعليم بجدة حيال مواصلة الحملة، مشيدا بتوجيهات المدير العام للتعليم بجدة عبدالله بن أحمد الثقفي، لجميع الروضات والمدارس الابتدائية الخاصة والحكومية في جدة، بإنجاح الحملة، مشيراً إلى تسهيل مهامها بما يعود على أبنائنا وبناتنا بالفائدة. وأوضح بلو أن الحملة التي استهدفت مدارس التعليم الابتدائي والروضات بجدة في مرحلتها الأولى، عبارة عن اختبار لقدرات الإبصار لدى الأطفال باستخدام تقنية برنامج آي سباي الحديثة المبتكرة عالمياً على شكل لعبة كمبيوتر لاستخدام المختصين وغير المختصين؛ لاستكشاف ما إذا كان الطفل يحتاج تحويلا إلى عيادة العيون أم أنه سليم البصر، ولا يعاني من أي مشكلات في قدراته البصرية. وأكد أهمية هذه التقنية التي حظيت باطلاع المختصين من قسم طب وجراحة العيون بجامعة الملك عبدالعزيز على البرنامج، مبدين إعجابهم بآلياته وإمكاناته، مضيفا أنه برنامج فعال وسهل الاستخدام ونتائجه دقيقة. وكشف بلو عن أنه تمت دراسة برنامج آي سباي أكاديمياً، وخضع للبحث العلمي منذ العام 2010، كما تم نشر بحث أكاديمي معتمد لجامعة نورث كارولينا، وتم نشره في مجلة الجمعية الأمريكية لطب عيون الأطفال والحول في عددها الصادر في أغسطس 2010، والذي أفضى إلى أن التقنية آمنة وفعالة وتضاهى تماما فحص عيون الأطفال بواسطة طبيب عيون أطفال متخصص وبكفاءة عالية. ولفت إلى أن هذه التقنية تعد من ثورات التقنية الحديثة التي جعلت المملكة من أوائل الدول التي تستخدمها لمسح البصر للأطفال والاكتشاف المبكر للإعاقات البصرية. وثمن بلو الخطوات الإجرائية لإطلاق البرنامج بعد موافقة الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة، وزير التعليم ورئيس اللجنة الوطنية للطفولة السابق، على تنفيذ الفحوصات باستخدام البرنامج في عموم رياض الأطفال والمدارس الابتدائية للبنين والبنات بمدن ومناطق السعودية، بالاشتراك مع اللجنة الوطنية للطفولة، منوهاً كذلك بموافقة الشؤون الصحية بمحافظة جدة، ممثلة في برنامج مكافحة الإعاقة السمعية والبصرية بإدارة الصحة العامة، وموافقة وزارة الشؤون الاجتماعية المظلة الرسمية للجمعية.

مشاركة :