شنت جماعة الحوثي اليوم السبت، حملة اعتقالات واسعة لناشطين في حزب الاصلاح، الذي أعلن تأييده المطلق لعاصفة الحزم التي تقودها المملكة العربية السعودية، بهدف إعادة الشرعية والقضاء على الحوثي ومليشياته الانقلابية. وبحسب مصادر حقوقية يمنية لـالمدائن فإن الحوثيين منذ اليوم الأول، لإعلان حزب الاصلاح تأييده لعاصفة الحزم، شن الحوثيون بطريقة همجية اعتقالات واسعة لعدد من الناشطين، وصلت إلى حد تفتيش المنازل والاختطاف. ونفذت مليشيات الحوثي بذمار حملة مداهمات واعتقالات، طالت العديد من السياسيين والصحفيين والناشطين من أبناء المحافظة كان اخرها اقتحام منزل النائب جباري، والناشط سليمان، وعدد من أبناء المحافظة، وذلك على خلفية مناهضتهم للتواجد الحوثي المسلح في مدينتهم، وموقفهم المؤيد لعملية عاصفة الحزم وتوعد عبده محسن الطاووس القيادي في جماعة الحوثي في محافظة ذمار شمال صنعاء، اليوم السبت في لقاء جمعه بعدد من وسائل الإعلام، توعد بملاحقة ومداهمة منازل أعضاء حزب الاصلاح والناشطين منهم، واعتقالهم وتعذيبهم إذا لم يعارضوا بيان حزب الاصلاح المؤيد لعملية عاصفة الحزم . من جانبه، قال المحلل السياسي اليمني صالح المسني، إن بيان حزب الاصلاح يعني أن هناك تغيراً في ارض الواقع، سيكون خلال الأيام القادمة، معتبراً بيان حزب الاصلاح بأنه هام، وسيعمل على ترجيح الكفة لصالح المقاومة الشعبية التي ستكون متواجدة على أرض الواقع خلال الايام القادمة. ووصف الكاتب والباحث نبيل البكيري أن حزب الاصلاح حزب سياسي، ولا يعني بيانه إعلان حرب على أي طرف فليس من مهمة الأحزاب الحروب وإهما العمل السياسي على حد قوله. وأضاف في تصريح خاص بـالمدائن: الإصلاح يبحث عن حل سياسي، وفي حال تعقد الأمور فأعتقد تبقى المخارج الاخرى مفتوحة أمام المجتمع، ليعبر من خلالها حرباً أو سلماً، ولا يمكن لأحد أن يتجاوز الواقع، ونحمله أكثر مما يحتمل بحد تعبيره .
مشاركة :