قال النائب طلعت السويدى رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب: إن تقديم ألكسندر زويف، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لسيادة القانون والمؤسسات الأمنية الشكر للحكومة المصرية، واعتبار مصر من الـ10 دول الأكبر إسهاما عسكريا فى عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بمثابة صفعة قوية على وجه الدكتاتور والطاغية رجب طيب أردوغان.وأشاد "السويدى" فى بيان أصدره اليوم الخميس، بتأكيد "زويف" أن مصر من الأهمية بمكان لهذه الإدارة وخاصة فيما يتعلق بقوات حفظ السلام المنتشرة حول العالم، مؤكدا أن المساهمة المصرية هامة جدا وخاصة أنها ثالث دولة على مستوى العالم مشاركة بعناصر الشرطة فى عمليات السلام من ضمن 93 دولة فى العالم بالإضافة إلى أنها ضمن الـ 10 دول الأكبر إسهاما عسكريا فى عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.واعتبر النائب طلعت السويدى إعلان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة أنه يتطلع بشكل خاص لإقامة تعاون استراتيجى مع أكاديمية الشرطة المصرية لتكون مركز اقليمى للأمم المتحدة فيما يتعلق بسيادة القانون وحفظ السلام، وسام شرف كبير على صدور جميع صقور وبواسل ورموز الشرطة بقيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وأن هذا الأمر يعتبر تقديرا كبيرا من المنظمة الأممية للشرطة المصرية.وتابع أن مثل هذه القضايا الدولية الكبيرة والمهمة أوصلت الديكتاتور والطاغية رجب طيب اردوغان الى مرحلة الهوس والجنون ليبث سمومه وأكاذيبه ضد مصر وقائدها مؤكدا أن العالم بدأ يرد بكل قوة وحسم على هذا "الأردوغان المهووس".