أعلنت الخارجية الأمريكية أن مملكة البحرين، للعام الثاني على التوالي، حظيت بالفئة الأولى ضمن التصنيف الامريكي للدول حول العالم في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص الذي تصدره وزارة الخارجية الامريكية، لتحقق بذلك البحرين منجزًا عالميًا على صعيد مكافحة الاتجار بالأشخاص.ويأتي هذا الإنجاز الذي أُعلن عنه ضمن تقرير الخارجية الامريكية لمكافحة الاتجار بالأشخاص ليرسّخ مكانة مملكة البحرين دوليا بوصفها أحد الفاعلين في تعميم ثقافة حماية العمالة وإشاعة المضامين الكبرى لاحترام الإنسان وحقوقه وحرياته، وهو ما شكل أحد مرتكزات المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل رئيس اللجنة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص أسامة بن عبدالله العبسي لـ«الأيام» إن تحقيق مملكة البحرين لمنجز تصنيف الفئة الأولى ضمن تقرير الخارجية الامريكية المتعلق بتصنيف دول العالم في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص هو ثمرة من ثمار المشروع الاصلاحي لصاحب الجلالة ملك البلاد العديدة التي بدأت البحرين تقطفها عن استحقاق وجدارة، لذا فإن أول القول في هذه المناسبات هو رفع التهنئة لصاحب الجلالة.وأكد العبسي أن المتابعة الحثيثة والدعم لا المحدود من لدن صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الاول لسمو رئيس الوزراء، هو ما مكّن هيئة تنظيم سوق العمل واللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص من تحقيق المشاريع الحمائية التي أبهرت العالم، واعتبروها إجراءات مبتكرة جديرة بأن تكون النموذج الحديث والناجح لتنظيم العلاقة مع العمالة الوافدة في المنطقة، وربما في الشرق الأوسط.ونوه العبسي بالدور البارز لوزارة الخارجية، وفي مقدمتها وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة الذي سخّر كل طاقات وزارته لتسهيل مهام اللجنة ودعمها بتوجيهاته السديدة، مشيرًا الى الدور الرئيس الذي لعبته مجموعة الجهات الرسمية والحكومية الممثلة في اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص.
مشاركة :