أكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف في تصريح لـ«الأيام» أن تطوير الأحياء القديمة في المنامة والمحرق يمثل ضرورة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، مبينًا أن وزارته تعمل بشكل وثيق مع جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة منها هيئة البحرين للثقافة والآثار، وهيئة البحرين للسياحة والمعارض.وأشار خلف إلى أن الحكومة قامت بتطوير مشاريع البنية التحتية في تلك المناطق من خلال رصد ميزانيات مخصصة، وقد تم تطوير الشوارع والطرق، فضلاً عن أن كل من المدينتين التاريخيتين تعتبران من أوائل المناطق التي استفادت من خدمات الصرف الصحي، بالإضافة إلى أعمال الإنارة المتطورة.وأضاف: «ما نسعى إليه اليوم هو الاستفادة القصوى من البنى التحتية المتطورة في المناطق القديمة لإحيائها تراثيًا، لتكون مراكز جذب ثقافية سياحية، وسيكون لذلك عائد اقتصادي كبير يمكن الاستفادة منه»، لافتًا إلى أن البحرين من البلدان العريقة تاريخيا، وأنها تمثل مركز جذب للتجار منذ مئات السنين، ويعد ذلك من أبرز العوامل التي يمكن الاستفادة منه لتشجيع السياحة الثقافية.واعتبر الوزير خلف مثل هذه الفعاليات التي تنظمها هيئة البحرين للثقافة والآثار وتستضيف من خلالها شخصيات دولية فرصة مثلى للاطلاع على تجارب الدول الأخرى للنهوض بمناطقنا القديمة وتطويرها مع الحفاظ على خصوصيتها وهويتها.
مشاركة :