الرئيس الجزائري يبحث المسار الانتخابي مع بدوي

  • 6/21/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بحث الرئيس الجزائري المؤقت عبدالقادر بن صالح، مع رئيس وزرائه نور الدين بدوي، تدابير تنظيم الحوار السياسي لوضع حد للأزمة التي تشهدها الجزائر، فيما عرض رجل أعمال مسجون مجموعته الإعلامية، ونادياً رياضياً للبيع، في وقت أعلن الجيش تحييد أربعة عناصر إرهابية. وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان، إن بن صالح استعرض مع رئيس الوزراء التدابير اللازم اتخاذها بشأن تنظيم الحوار السياسي، وآليات إعادة بعث المسار الانتخابي، مؤكداً أن «نشاط ابن صالح يدخل في إطار متابعته المستمرة لأداء الحكومة».وبحسب البيان، فإن بدوي قدم عرضاً مفصلاً حول الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد. كما تم خلال اللقاء «تقييم شامل للوضع السياسي، وكذلك التدابير اللازم اتخاذها بغرض تنظيم الحوار السياسي والظروف والآليات التي من شأنها أن تحيط بإعادة بعث المسار الانتخابي».وتعيش الجزائر أزمة سياسية بدأت بالحراك الشعبي الذي انطلق في 22 فبراير/ شباط الماضي، حيث طالب من خلاله الجزائريون بتغيير النظام، ورحيل جميع رموزه، وفي مقدمتهم الرئيس المؤقت الحالي للبلاد، ورئيس وزرائه، اللذان فشلا في تنظيم انتخابات رئاسية مرتين متتاليتين في 18 إبريل/ نيسان، و4 يوليو/ تموز بسبب رفض الشارع لها. فيما تشهد البلاد سلسلة محاكمات لمسؤولين كبار في الدولة تم سجنهم في قضايا فساد. من جهة أخرى، عرض رجل الأعمال الجزائري المسجون، علي حداد، مجموعته الإعلامية، ونادي كرة القدم (اتحاد الجزائر) بطل الموسم المنتهي، للبيع بسبب «المشاكل المالية» مند بدء حملة محاربة الفساد في البلاد، بحسب بيان للمجموعة، أمس الخميس. والاثنين، حُكم بالحبس ستة أشهر مع النفاذ على رجل الأعمال المقرب من عائلة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، بتهمة حيازة جواز سفر «بغير حق»، بعد أكثر من شهرين من توقيفه بينما كان بصدد السفر إلى تونس برّاً. كما تنتظره محاكمة أخرى في قضية فساد، بحسب محاميه خالد بورايو.وعلي حدّاد، صاحب أكبر مجموعة خاصة تعمل في أشغال الطرق لكن لديها فروع متعددة في الصناعة والزراعة، إضافة إلى مجموعة إعلامية توظف 400 عامل، وتضم قناتي «جزاير تي في»، و«جزاير نيوز»، وصحيفتي «وقت الجزائر» بالعربية، و«لوتون» بالفرنسية.وأعلنت مجموعة «الوقت الجديد» الإعلامية في بيان تلي عبر قناتها «دزاير نيوز»، الخميس، أنها «تمر بوضع صعب بسبب مشاكلها المالية (...) زاد من تعقيدها عجز مجموعة حدّاد (الشركة الأم) عن تقديم المساعدة كما كانت تفعل في السابق للأسباب التي يعرفها الجميع».(وكالات)

مشاركة :