حمدان بن زايد: ستظل الإمارات الدرع الواقية والحصن المنيع لحماية اللاجئين وصون كرامتهم

  • 6/21/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن الاهتمام بقضايا اللاجئين والمساهمة في إيجاد الحلول المبتكرة والملائمة لها والتخفيف من تداعياتها الإنسانية، مبدأ ثابت في نهج الإمارات بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.وقال سموه -في تصريح بمناسبة يوم اللاجئ العالمي الذي يصادف 20 يونيو من كل عام - «إن المبادرات النوعية، التي تضطلع بها الدولة لدعم قدرات اللاجئين تعزز الجهود الدولية لتخفيف وطأة المعاناة التي يواجهونها بسبب أوضاعهم الاستثنائية وتعمل على توفير ظروف حياة أفضل لهم».وأشاد سموه بمبادرات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي «أم الإمارات» في مجال تحسين أوضاع اللاجئين عبر صندوق دعم المرأة اللاجئة والطفل.وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، أن جهود الإمارات في هذا الصدد نابعة من منظومة قيم وأهداف تبنتها الدولة منذ عقود، للحد من تداعيات اللجوء القاسية على حياة اللاجئين ومساعدتهم على تجاوز محنتهم واستعادة نشاطهم وحيويتهم في مناطق وجودهم ودعم المجتمعات المستضيفة لهم ومشاركتها الأعباء الناجمة عن حركة اللجوء والنزوح المتزايدة من خلال إقامة المشاريع التنموية التي تفي بمتطلبات اللاجئين الصحية والتعليمية والمعيشية والخدمية.وجدد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، التزام الدولة بمواقفها الإنسانية المساندة لقضايا اللاجئين والداعمة لتحقيق الأمن والاستقرار في الساحات والمناطق المضطربة، وقال سموه: «ستظل الإمارات الدرع الواقية للاجئين من تداعيات اللجوء القاسية والحصن المنيع للتخفيف من معاناتهم المتفاقمة والسند القوي لصون كرامتهم الإنسانية».وناشد سموه المجتمع الدولي بذل المزيد من الجهود، للحد من ظاهرة اللجوء وتحمل مسؤوليته في توفير ظروف حياة أفضل لضحاياها.وشدد سموه على حرص الإمارات الدائم على توفير رعاية أكبر للاجئين وتعزيز قدرتهم على التأقلم مع ظروفهم الطارئة ومساندة برامج العودة الطوعية للاجئين إلى دولهم.وأعرب سموه عن قلقه إزاء ما يتعرض له اللاجئون حول العالم من مآسٍ إنسانية أدت إلى تردي أوضاعهم بصورة كبيرة، وحذر سموه من مغبة تفاقم أوضاع اللاجئين الإنسانية أكثر مما عليه الآن. وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، إن ما يواجهه اللاجئون من معاناة بسبب ظروفهم الاستثنائية يتطلب سخاء أكثر من المانحين.ودعا سموه إلى توحيد الجهود الإنسانية الإقليمية والدولية لتحسين ظروف اللاجئين ومباركة جهود الدولة في هذا الصدد ومساندة مبادراتها المتعددة تجاه اللاجئين ودعم قضاياهم الإنسانية.. وأشار سموه في هذا الصدد إلى حملة «الإمارات لأطفال ونساء الروهينجا» التي أطلقتها الدولة مؤخراً.وفي محور آخر، أشار سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إلى الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الهلال الإماراتي ومفوضية الأمم المتحدة لدعم أوضاع اللاجئين حول العالم، والتي أسفرت مؤخراً عن إنجاز مشروع حيوي للتأهيل المهني ودعم سبل كسب العيش للاجئات من جنوب السودان إلى أوغندا والذي استفاد من برامجه في عام واحد أكثر من 45 ألف لاجئ 60% منهم من النساء.وأشاد سموه بدور المفوضية في مساندة ملايين اللاجئين والنازحين حول العالم والوقوف بجانبهم وتوفير احتياجاتهم الأساسية. (وام)

مشاركة :