اختتمت هيئة تنمية الصادرات السعودية «الصادرات السعودية» أمس الخميس، في مدينة الدمام البرنامج الأساسي لتطوير المصدرين، حيث يعد برنامجا تدريبيا يغطي كافة الجوانب الأساسية للتصدير.ويأتي هذا البرنامج ضمن جهود «الصادرات السعودية» المستمرة لتطوير وتقييم المصدرين لرفع مستوى المعرفة التصديرية للمنشآت السعودية، وتطوير قدراتها لرفع جاهزيتها التصديرية، وفقًا لأفضل الممارسات العالمية وذلك عن طريق البرامج التدريبية الحديثة، وورش العمل المتطورة.وأقيم البرنامج على مدى خمسة أيام متتالية بواقع ست ساعات بحضور 32 متدربا ومتدربة من منشآت وطنية مختلفة، حيث جرى تطوير محاور البرنامج الأساسي ليتم التركيز على جانب المهارات الرئيسة بحسب الإطار المعرفي للتصدير، حيث استفاد المتدربون من عدة ورش تخصصية صُممت بعناية لتنمية معرفتهم ورفع مهاراتهم في مجال التصدير قدمها لهم عدد من المدربين المتخصصين في مجالات مثل التسويق الدولي وتعريفهم بالتسويق في النطاق الدولي والمزيج التسويقي بما في ذلك تصميم المنتجات الدولية وخطوات تقديم السلع في الأسواق الدولية.كما تعرّف المتدربون على تطبيقات أبحاث الأسواق وخطوات أبحاث السوق المكتبي والميداني لتحليل الأسواق المستهدفة، بالإضافة إلى معرفة مهارات وأدوات البيع، حيث تم تسليط الضوء على طرق وأدوات الترويج ومهارات البيع الدولي وأساليب التفاوض وأكثرها عملية في بيئة الأعمال الدولية.واكتسب المتدربون خبرات حول التسعير الدولي وطرق الدفع الدولية، وخدمات التمويل والضمان والحلول التأمينية، وإجراءات التصدير عبر المنافذ البرية والجوية والموانئ البحرية ووسائل النقل والخدمات اللوجيستية، وأعدّ المتدربون مسودة لخطة التصدير تطبيقا لما تعلموه في البرنامج.يذكر أن البرنامج الأساسي لتطوير المصدرين أقيم العام الماضي أربع مرات بعدد من مدن المملكة، ومن المقرر الاستمرار في إقامته هذا العام أيضا، علما بأنه استفاد من البرنامج منذ إقامته أكثر من 100 منشأة من مختلف مناطق المملكة، وتوظف «الصادرات السعودية» كافة إمكاناتها نحو تحسين كفاءة البيئة التصديرية وتذليل المعوقات، التي قد يواجهها المصدرون ورفع المعرفة بممارسات التصدير وتنمية الكفاءات البشرية في مجال التصدير.
مشاركة :