لم تجد شرطة الشمالية صعوبة في القبض على لص تسور منزلا ليلا وسرق ما تمكن من حمله وغادر مسرعا بعد أن استيقظ أهل المنزل، إلا أنه نسى هاتفه النقال على أحد طاولات المنزل، فتم ضبطه بعد التوصل إليه عن طريق الحمض النووي وبصماته المرفوعة من على هاتفه، وقضت المحكمة الجنائية الصغرى الثالثة بحبسه سنة. وكان المتهم تمكن من دخول مسكن المجني عليها بطريق التسور من الخارج ليلا وعند دخوله توجه إلى غرفه اطفال المجني عليها وعند مشاهدتهم وضع يده على فم احداهما لكيلا تقوم بالصراخ ومن ثم قام بسرقة الهاتف النقال المملوك للمجني عليها ولاذ بالفرار فتم ابلاغ الشرطة، وبعد اتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل طاقم مسرح الجريمة تبين أن المتهم نسي هاتفه النقال على الطاولة في صالة المنزل محل الواقعة. وثبت بتقرير المختبر الجنائي أن المتهم هو مصدر خليط الخلايا البشرية المرفوعة من على الهاتف النقال المرفوع من على أحد الطاولات الخشبية الموجودة بالمسكن محل الواقعة وعليه تم القبض عليه وأرشد رجال الشرطة عن مكان المسروقات. وأعترف المتهم أن ما نسب إليه صحيح وانه بيوم وتاريخ الواقعة قام بتسلق سور احدى المنازل بمنطقة الجنيبية وقام بسرقة هاتف نقال وواصل البحث في المنزل وعند دخوله لاحد الغرف شاهد بنت صغيرة في الغرفة وفور مشاهدته قامت بالصراخ وعليه قام بوضع يده على فمها لكتم صراخها. وأسندت النيابة له أنه في 1/2/2019 بدائرة امن محافظة الشمالية سرق المنقول المبين الوصف والنوع والقدر بالأوراق والمملوكة لـلمجني عليها وذلك من مسكنها ليلاً بطريق التسور من الخارج وذلك على النحو المبين بالأوراق. وقالت المحكمة أنه ومن جماع ما تقدم فقد أطمئنت لتوافر أركان جريمة السرقة مقترنة بظروف التشديد لارتكابها بطريق التسور ليلا وفي مكان مسكون ومن ثم يتعين معه القضاء بإدانة المتهم طبقا لنص إدانته بالمواد 380/4،3،1 من قانون العقوبات وإعمالاً لنص المادة 256 إجراءات جنائية فلهــــذه الأســـباب حكمت المحكمة حضوريا بحبس المتهم سنة مع النفاذ عما نسب إليه من اتهام.
مشاركة :