أكدت النيابة العامة الاتحادية، أن نشر وتداول مقاطع غنائية أو تمثيلية تتضمن عبارات وأفعالاً تشجع على الكراهية أو التمييز، يمثل جريمة يعاقب عليها طبقاً للمرسوم بقانون اتحادي رقم 2 لسنة 2015 بشأن مكافحة التمييز والكراهية. وحددت النيابة العامة الاتحادية، عبر فيديو بثت مؤخراً على نافذتها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، 8 أفعال رئيسية تجعل مرتكبها عرضة للمحاسبة القانونية، وهي: «أن يتم الفعل عن طريق القول أو الكتابة أو الرسم أو الإشارة أو التصوير أو الغناء أو الإشارة أو الإيماء». ودعت النيابة العامة الاتحادية كافة فئات المجتمع إلى الالتزام بالقوانين واللوائح المعمول بها في الدولة، واتخاذ جميع تدابير الحيطة والحذر بالبعد عن الدخول في مناقشات أو أفعال تعد ضمن خطاب الكراهية، خاصة عند استخدام وسائل تقنية المعلومات وغيرها. ولفتت النيابة إلى أن المادة الأولى من المرسوم بقانون اتحادي تنص على أن «خطاب الكراهية» هو كل قول أو عمل من شأنه إثارة الفتن أو النعرات أو التمييز بين الأفراد أو الجماعات.ShareطباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :