· د. الخليفة: الكلية تقدم تعليماً تقنياً ومهنياً عالي المستوى · تكنولوجيا الهندسة تتصدر ب 172 خريجاً تليها دراسات الأعمال · خريجون ل الراية : شمال الأطلنطي بيئة مثالية للتحصيل العلمي · 6 آلاف العدد الإجمالي لخريجي كلية شمال الأطلنطي منذ تأسيسها · د. السادة للخريجين: تتمتعون بالاستقلالية في عملية صنع القرار الدوحة - الراية : تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليّة، احتفلت كليّة شمال الأطلنطي في قطر، أمس بتخريج الدفعة الخامسة عشرة وهي أكبر دفعة في تاريخها، والتي وصل عددها 559 خريجاً وخريجة، وذلك بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. شملت الدفعة أكثر من 35 برنامجاً مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الاقتصاد القطري. وبلغ عدد الخريجين في كل تخصص: 150 من كليّة دراسات الأعمال و172 من كليّة تكنولوجيا الهندسة و93 من كليّة العلوم الصحيّة و 60 من كليّة تكنولوجيا المعلومات و84 من برنامج شهادة الفنيين. وفي كلمته بالحفل قال الدكتور خليفة ناصر الخليفة، رئيس كليّة شمال الأطلنطي في قطر «إنّ احتفال الكليّة بما حققته الدفعة الأكبر في تاريخها في حفل التخريج الخامس عشر، إنّما هو نجاحٌ كبير لها، نحن مسرورون للغاية برؤية خريجين أقوياء ومتمكنين يخوضون غمار سوق العمل عامًا تلو الآخر. وبصفتها كليّة وطنيّة قطريّة، هؤلاء الخريجون هم سبب وجودنا هنا اليوم لنواصل تقديم تعليم تقنيّ ومهني عالي المستوى، فهم نموذج يعكس الإمكانات والقدرات التي تتمتع بها هذه الأمة العظيمة. وبصفتهم قادة المستقبل ومع حصولهم على شهاداتهم اليوم، سيصبح هؤلاء الطلاب القادة الذين تصورتهم قطر في رؤيتها الوطنيّة 2030». من جانبه قدّم سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة رئيس مجلس أمناء كليّة شمال الأطلنطي في قطر، تهانيه للخريجين قائلًا: «لقد سلّحتكم الكليّة بالمعرفة والمهارات والكفاءات والثقة بالنفس لتتحملوا المسؤوليّة ولتتمتعوا بالاستقلاليّة في عمليّة صنع القرار، وذلك من أجل أن يصبح لكم دور فاعل في سوق العمل المتطور في الدولة. وأضاف في كلمته التي ألقاها في الحفل:» أنتم اليوم على مشارف حياة جديدة، تخطون أولى خطواتكم نحو مستقبلكم المهني، فمنكم من سيتوجه للعمل ومنكم من سيتوجه ليستكمل تعليمه العالي، وأياً كان خياركم، فلا خوف عليكم، فأنتم الآن تتوجهون نحو المستقبل متسلحين بالعلم والمعرفة لتكون لكم بصمتكم الواضحة أينما تواجدتم». إلى ذلك التقت الراية عدداً من الخريجين الذين أكدوا أن كلية شمال الأطلنطي بيئة مثالية للتحصيل العلمي، حيث توفر فصولاً دراسية كاملة للتدريب العملي والحصول على خبرة عالمية، كذلك توفر برامج دولية في تكنولوجيا التصوير الشعاعي وفني صيدلي ومعالجة تنفسية، وتعمل كلية تكنولوجيا المعلومات على تأهيل الطلاب وإعدادهم للعب الدور الكبير المنتظر منهم في قطاع تكنولوجيا المعلومات. وتعتبر كليّة شمال الأطلنطي في قطر واحدة من أقدم مؤسسات التعليم للمرحلة ما بعد الثانويّة في البلاد، تأسست في العام 2002 بعد عمليّة بحث على مستوى العالم لتقديم أفضل تعليم تقني لدولة قطر دعماً لقطاع الطاقة والصناعة فيها. ويعد هذا العام، العام الأكاديمي السابع عشر لكليّة شمال الأطلنطي في قطر. وتقوم الكليّة بدور ريادي في مجال التعليم والتدريب التقنيّ والمهنيّ وذلك من خلال تقديم شهادات وبرامج دبلوم لمدة سنتين أو ثلاث سنوات في أربعة تخصصات وهي: دراسات الأعمال، وتكنولوجيا الهندسة والمهن الصناعيّة والعلوم الصحيّة وتكنولوجيا المعلومات. وصُمّم برنامج كل تخصص لتلبية احتياجات الاقتصاد القطري وتماشياً مع رؤية قطر الوطنيّة 2030 التي تهدف إلى تحويل الدولة إلى اقتصاد قائم على المعرفة ودعم التوجه الاستراتيجي للدولة المتمثل بتعليم الشباب القطري والاحتفاظ به. وتقدّم الكليّة من خلال كلية تكنولوجيا المعلومات والمهن الصناعيّة، شهادة مهن صناعيّة متخصصة «برنامج شهادة الفنيين TCP « وذلك بالشراكة مع شركة قطر للبترول والتي تُعِد الطلاب للعمل على المستوى الفني في قطاع الطاقة والصناعة في قطر. ومع خريجي دفعة 2019، بلغ العدد الإجمالي لخريجي كلية شمال الأطلنطي في قطر- ذوي المهارات عالية والحاصلين على التعليم التقني- أكثر من 6,000 خريج. محمد العيسى: جاهزون لتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات أعرب الخريج محمد خالد العيسى تخصص IT عن سعادته الكبيرة بهذا اليوم الذي كان ينتظره، للاحتفال بحدث مهم في حياته، وقال ل الراية : كانت التحديات كبيرة وكنا على قدر التحدي، وكان كل طالب يسعى ويجتهد قدر الإمكان لتحقيق أهدافه وطموحاته، وسط اهتمام كبير من قبل إدارة الكلية التي ساهمت في وصول الطلاب لهذه المرحلة المتقدمة، لافتاً إلى أنه سيستمر في الاجتهاد والمثابرة للحصول على الدراسات العليا، منوهاً بأنه يعمل موظفاً في مؤسسة حمد الطبية ، وأكد أن التحصيل الأكاديمي الذي حصل عليه خلال فترة دراسته في كلية شمال الأطلنطي سيساهم بشكل كبير في تطوير إنتاجه وجوده وسيفتح له آفاقاً جديدة. وقال تعمل كلية تكنولوجيا المعلومات على تأهيل الطلاب وإعدادهم للعب الدور الكبير المنتظر منهم في قطاع تكنولوجيا المعلومات الذي يشهد تنامياً مستمراً في دولة قطر، مضيفاً يقوم طلاب قسم تكنولوجيا المعلومات في كليتنا بتطوير مهاراتهم مستخدمين أحدث المعدات المستخدمة في هذا السوق حول العالم والتي تضعها الكلية بين أيديهم، حيث تتيح لهم فصولاً دراسية كاملة للتدريب العملي والحصول على خبرة عالمية فعلية تزيد رصيدهم من المهارات قبل التخرج. يوسف الخياط: التفوق يحتاج للصبر قال الخريج يوسف الخياط - تخصص صحة فم وأسنان - وهو من المتفوقين- إن طريق النجاح والتفوق ليس بالأمر السهل ويحتاج للصبر وتجاوز التحديات والصعوبات، داعياً الطلاب إلى بذل جهودهم للتخرج بتفوق، بلا شك سيكون دافعاً لمزيد من الإنجازات في الحياة العلمية والعملية، وأضاف ل الراية أنه سينخرط في سوق العمل باعتبار أن تخصصه يعتمد على تراكم الخبرات العملية، ومن ثم سيعمل على إكمال دراساته العليا في الخارج، وتقدم الخريج يوسف بالشكر والتقدير لإدارة كلية شمال الأطلنطي التي وفرت للطلاب كافة السبل ويسرت طرق التفوق والنجاح. وقال: تتيح كلية العلوم الصحية التعليم في عدد من المجالات الصحية التي تحقق المقاييس الكندية الصارمة، مع مراعاتها للتقاليد المحلية. وهي الكلية الوحيدة في قطر التي توفر لطلابها برامج معترفاً بها من كندا للتأهيل في مجال تكنولوجيا التصوير الشعاعي وفني صيدلي ومعالجة تنفسية، حيث يتعلَّم طلابنا استخدام أحدث التقنيات الطبية مثل مختبرات التشريح الافتراضي، وهو الأول من نوعه في قطر، مستفيدين من المعارف النظرية التي يحصلون عليها في الفصول الدراسية، فضلاً عن التدريب العملي في مختلف المختبرات الموجودة في حرم الكلية ومستشفيات وعيادات المجتمع وأماكن العمل الأخرى. سارة الترك: الكلية تدعم سوق العمل بالخبرات التقنية أعربت الخريجة سارة رياض الترك، عن فرحتها الكبيرة في يوم تخرجها الذي ظلت تحلم به بعد سنوات من الدراسة والجهود التي بذلتها لتحقيق حلمها، وتخصصت سارة في مجال إدارة الأعمال والموارد البشرية. وأكدت سارة في تصريحات ل الراية أن كلية شمال الأطلنطي تلعب دورًا مهمًا في تلبية حاجات الطلاب ومختلف القطاعات الصناعية من كافة الجوانب التقنية، حيث تقدم التدريب العملي على يد أفضل الخبراء والأساتذة الكنديين، وتوفير أحدث المعدات الصناعية القياسية في فصولنا الدراسية وأضافت لعبت الكلية دوراً كبيراً في تكوين شخصيتها في بيئة جامعية تعد مثالية، ووصفت الكلية بأنها المنقذ للطلاب في ظل صعوبة المتطلبات الجامعية في الجامعات الأخرى، بالإضافة إلى أنها قليلة جداً مقارنة بعدد الطلاب خريجي الثانوية، وشددت على أن طلاب الكلية يلتزمون بمعايير واشتراطات كانت نتائجها تحقيق هذه المستويات عالية الجودة، لافتة إلى رغبتها في إكمال درجة البكالوريوس خاصة أن الكلية سهلت لطلابها عملية الالتحاق بكلية «نورثمبريا» البريطانية وهي من الكليات الحديثة في قطر، وأهدت الخريجة سارة نجاحها وتخريجها لوالدها ووالدتها اللذين قدما لها كل الدعم والمساندة للوصول لهذه المرحلة، وانتهزت هذه الفرصة لتقديم الشكر والتقدير لإدارة الكلية وأساتذتها ولكل العاملين فيها، متمنية للجميع التوفيق والنجاح. آمنة المناعي: حياة جامعية محفزة أكدت الخريجة آمنة المناعي تخصص موارد بشرية، أن الدراسة صعبة في جميع مراحلها وتحتاج إلى الصبر والمثابرة، إلا أن طبيعة الحياة الجامعية محفزة ومشجعة وقالت: كلية شمال الأطلنطي تعد أحلى مكان يمكن أن يدرس فيه الطالب، وذلك لما تتميز به من بيئة نموذجية باعتراف جميع الطلاب لا تقتصر على الجوانب الدراسية فقط بل الاجتماعية أيضاً ، لافتة إلى حرص الكلية على الجوانب المتعلقة بالأنشطة والتي تعتبر من الجوانب المهمة بالنسبة للطالب ، وأكدت ل الراية عزمها على مواصلة دراستها في إحدى الجامعات داخل قطر ، وأعربت عن أمنياتها في أن تدخِل الكلية نظام البكالوريوس للدفعات المقبلة حتى لا يضطر الطالب للالتحاق بجامعة أخرى، خاصة أن خريج شمال الأطلنطي من الكفاءات المؤهلة للدخول في سوق العمل . راشد الراشد: حصيلة دراسية مشرّفة قال الخريج راشد الراشد تخصص TCP وهو موظف في « قطر غاز» أن يوم التخرج من الأيام التي يحلم بها كل طالب ، لأنه يمثل حصيلة سنوات من الدراسة والاجتهاد ، كما يمثل حلمًا للأسر التي ظلت تتابع مسيرة أبنائها التعليمية وما في ذلك من صعوبات وتحديات كثيرة، وأعرب راشد عن فرحة كبيرة متمنياً التوفيق لجميع الطلاب، لافتاً إلى أن التقنيات التي تعلمها خلال دراسته في كلية شمال الأطلنطي بلاشك ستنعكس على عمله، وتقدم بالشكر والتقدير لكل في كان وراء حصوله على هذا المستوى التعليمي المشرف. حسن الجابر: فرصة للنجاح والتميز قال الخريج حسن الجابر تخصص هندسة كيميائية، أنه مبتعث من جهة عمله للدراسة في كلية شمال الأطلنطي ، وأكد أنها من الكليات المرموقة التي يفتخر بالالتحاق فيها، ولفت إلى أنه تعلم الكثير وتراكمت خبراته من خلال الدراسة التطبيقية التي تعتبر مهمة جداً بالنسبة للطالب، وقال ل الراية أن التحاقه بالكلية كان فرصة لإثبات نجاحه ودافع لمزيد من التميز، مضيفاً: أنه لن ينسى وصية مسؤوله المباشر في العمل عندما جاء قرار الابتعاث وقال له لا ترجع كما ذهبت، بمعنى أنه لابد من الاستفادة من التجربة الجامعية لمزيد من التأهيل والتميز، وأكد أن كلمات المسؤول كانت محفزة ومشجعة له، ويأمل في أن يرد لبلاده ما قدمته له خاصة أنه يعمل في مجال الطاقة التي تعتبر عصب الاقتصاد القطري. عبدالله الأنصاري: كفاءات تدريسية عالية وصف الخريج عبدالله الأنصاري تخصص هندسة كيميائية، البيئة التعليمية في الكلية بأنها ممتازة، حيث وفرت أساتذة من الكفاءات العالية ساهمت في الارتقاء بمستوى الطلاب، وقال الخريجين جاهزون للانخراط بثقة تامة في سوق العمل وذلك لما تعلموه خلال سنوات الدراسة من مهارات تطبيقية، وقال إنه وعلى الرغم من هذا المستوى الرائع الذي حصل عليه إلا أنه سيواصل الدراسة للحصول على درجة البكالوريوس، ومن ثم يفكر في الالتحاق بالعمل، وأضاف أنه يهدي فرحته هذه لوالده ووالدته. شعاع البخيت: تدريبات عملية خلال الدراسة أوضحت الخريجة شعاع البخيت الباشا تخصص موارد بشرية، تعد كلية دراسات الأعمال هي الكلية الوحيدة في قطر المعترف بها دولياً من قبل مجلس اعتماد كليات وبرامج الأعمال (ACBSP)، والتي لا يقتصر التعليم فيها على الفصول الدراسية بل يتعداه أيضاً إلى المختبرات من خلال العروض التقديمية ومجموعات العمل. كما يحصل الطلاب أيضاً على تدريبات عملية خلال دروس الفصل العملي. وقالت أنها سعيدة بإنجازها سنوات من الدراسة، كما أنها فخورة بالتحاقها في كلية شمال الأطلنطي وفي المجال الذي يلبي تطلعاتها ومواهبها، مؤكدة أنها وفي ظل هذا الحماس لن تتوانى في مواصلة دراستها للحصول على درجة البكالوريوس والدراسات العالية، التي بلاشك ستنعكس على أدائها في سوق العمل، وأهدت تخرجها وفرحتها لأسرتها لافتة إلى أن المستقبل يحمل في طياته ما هو أفضل في ظل الرعاية والاهتمام الذي توفره الدولة لقطاع التعليم الجامعي. زهرة حسين: تحديات ومثابرة أكدت الخريجة زهرة حسين تخصص هندسة كهربايئة، أن مشروع التخرج يعكس خبرات مهمة للطالب، وذلك لما صاحبه من تحديات وعمل ومثابرة لمدة عام كامل وقالت أنها قادرة على الانخراط في سوق العمل بقوة، وارجعت ذلك للكلية التي اجتهدت في تخريج نوعية متفردة من الطلاب سيمثلون رافداً مهماً في سوق العمل، وأعربت عن رغبتها في إكمال دراستها في كندا أو بريطانيا، ووجهت كلمتها في هذه المناسبة لوالدها ووالدتها وقالت أنهم كانوا وراء هذا النجاح. أميرة العمادي: جاهزون لسوق العمل قالت الخريجة أميرة العمادي أنها لم تواجه أي صعوبات تذكر، حيث توفر الكلية البيئة الأكاديمية المثالية التي تمكن الطالب من التحصيل الدراسي المطلوب، وأضافت أن الثلاث سنوات مرت سريعاً اكتسبت خلالها مهارات متعددة كشفت أن التسويق ليس مسألة بيع وشراء إنما هناك أساليب متعددة تمكن من النجاح في هذا المجال، وأكدت الخريجة أميرة ل الراية أنها جاهزة الآن للدخول في سوق العمل وقد استطاعت تجاوز كافة التحديات، مؤكدة أن طموحاتها واسعة ولن تقف عند هذا الحد بل ستسعى لإكمال دراساتها العليا سواء كان داخل قطر أو خارجها، وعن المستقبل قالت: تراودها أكثر من فكرة لتنفيذ مشروع خاص بها، وتقدمت بالشكر والتقدير للقائمين على الكلية ولكل من ساهم في وصولها لهذه المرحلة وخصت بالشكر أسرتها التي كانت مساندة وداعمة لها. عبدالله النجار: فرص ابتعاث محفزة للشباب قال عبدالله بن جاسم النجار وهو موظف في فودافون، أن الاحتفال بتخرجه في هذا اليوم يعنى له الكثير، لافتًا إلى أن دراسة تخصص IT كان حلمًا يراوده منذ الطفولة، وأكد ل الراية أن فرحته بهذا اليوم لاتوصف وشعور مليء بالحماس والانطلاق لآفاق أرحب وسط دعم وتشجيع الدولة لأبنائها وتسهيل فرص الدراسات من خلال ما توفره من فرص ابتعاث داخلي وخارجي محفزة للشباب، لافتاً للدور الكبير الذي تقوم به التي عملت على تهيئة الطلاب من خلال تمليكهم مهارات تطبيقية عالية الجودة، وقال أن الشيء الوحيد الذي يجمع عليه جميع الطلاب ويتمنون تحقيقه قريباً هو أن توفر الكلية درجة البكالوريوس لاسيما أن كلية شمال الأطلنطي لا تقل عن بقية الكليات في المستوى وبل وتفوق بعضها من حيث المناهج وجودة التدريس والبيئة التعليمية. عبدالعزيز الماجد: أجواء دراسية جاذبة أكد الخريج عبدالعزيز حسن الماجد، تخصص هندسة ميكانيكية، أن سنوات دراسته الثلاث في الكلية لم يخرج منها بالشهادة الجامعية فقط، بل بخبرات وعلاقات اجتماعية واسعة في بيئة أسرية، ووصف الأجواء بأنها دراسية وترفيهية جاذبة، ساهمت في تعلق الطلاب ببيئتهم التعليمية، ويعتبر ذلك من الأمور المهمة التي تساهم في تشجيع حماس الطلاب للتفوق والدراسة، وأضاف الخريج عبدالعزيز أنه متحمس لإكمال دراسته في هذا المجال المهم الذي تحتاج إليه بلاده. مها صلاح: أجواء مفعمة بالفرح قالت الخريجة مها صلاح أن الأجواء مفعمة بالزخم والبهجة التي كانت سمة لكل الخريجين والخريجات وذويهم، ولفتت إلى أنها درست تخصص محاسبة، وهو المجال الذي حقق ميولها ورغباتها، وقالت إن فترة الدراسة استطاعت أن تحقق خلالها الكثير من الإنجازات كما أنها عملت كمساعدة في الجامعة، وشاركت في العديد من الأنشطة، بالإضافة إلى أنها كسبت مجموعة من الأصدقاء الذين تتشرف بهم، وأضافت أنها ستبدأ في التقديم للالتحاق بإحدى المؤسسات للانخراط في سوق العمل، وتحقيق الخبرات المطلوبة في هذا المجال والتي ستعزز دراستها الأكاديمية.
مشاركة :