مدير عام "الطوارئ": جهود الإمارات متواصلة دعماً للاجئين

  • 6/21/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور جمال محمد الحوسني، مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أن دولة الإمارات تضع قضية اللاجئين في جوهر اهتماماتها لإدراكها مدى أهمية أوضاعهم، وتأثيرها على الاستقرار والسلام والتوازن السليم حول العالم، حيث تقف بجانب الجهود المثمرة التي تقوم بها المنظمات الدولية، وعلى رأسها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وتدعو إلى تخفيف مآسي اللاجئين من خلال احتوائهم ومساعدتهم مادياً ومعنوياً، وتوفير مقومات الحياة الكريمة لهم واحترام مشاعرهم وظروفهم. وقال الحوسني -في تصريح له بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف 20 يونيو من كل عام- إن دولة الإمارات تساهم بشكل دائم في بناء المدن الجديدة للاجئين وتوفير كافة سبل الحياة الكريمة لهم في تلك المناطق كما استقبلت أعداداً كبيرة من أبناء الدول التي تواجه الحروب، مؤكداً دعم الإمارات الكامل لبرامج المفوضية، من أجل تحقيق الأهداف الإنسانية النبيلة التي تسعى كل الأطراف الدولية إلى تحقيقها. وأضاف: «يعد احتفال العالم باليوم العالمي للاجئين، مناسبة إنسانية تسلط المنظمات الدولية من خلالها الضوء على أصعب ما يواجهه عشرات الملايين من الأشخاص حول العالم، يعيشون تحت تهديد الهجرة قسراً، وتظل الحروب والكوارث الطبيعية السبب الأبرز لتشريد ملايين الأشخاص من أراضيهم الأم، بحثاً عن الحياة الكريمة، والأمان والاستقرار، ومع تعدد أسباب الهجرة واللجوء في مناطق عدة من العالم، للانتقال إلى بلدان أكثر أمناً واستقراراً، وذلك هرباً من المجاعات والفقر الشديد والتدهور البيئي وتغير المناخ والإرهاب، وغيرها من الأسباب التي أجبرت العديد من الضحايا على توديع أوطانهم، أملاً في بناء مستقبل أفضل على أرض جديدة». ودعا مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في ختام تصريحه الجميع إلى تضافر الجهود لوقف هذا الاستنزاف، ورفع الجاهزية والاستعداد في جميع المناطق المعرضة لاستقبال اللاجئين وإدارة الأزمة بالشكل الصحيح، وتقاسم المسؤولية بين جميع الأطراف، وفقاً للمعايير الدولية التي تضمن سلامة اللاجئين وحقوقهم، كما دعا المجتمع الدولي إلى أن التكاتف من أجلهم، ومد يد العون لهم وإعطائهم أملاً في الحياة وزيادة في وعيهم وتثقيفهم وتعليمهم لتفادي النتائج المأساوية من أعمال العنف والاضطهاد.

مشاركة :