"الهلال" يقدم مساعدات لـ 1500 أسرة في الضالع

  • 6/21/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قدمت الإمارات العربية المتحدة عبر ذراعها الإنساني هيئة الهلال الأحمر قافلة مساعدات شملت سلالاً غذائية لأهالي حجر في محافظة الضالع اليمنية استفاد منها 1500 أسرة، وذلك في إطار الجهود الحثيثة والدعم اللوجستي المستمر وحملات الاستجابة المتواصلة من قبل الدولة بتوجيهات القيادة الرشيدة إلى الشعب اليمني الشقيق بمختلف المجالات التنموية والإغاثية والإنسانية. وأشرف على توزيع السلال الغذائية «الفريق التطوعي التابع للهلال الأحمر» بحضور محافظ الضالع اللواء علي مقبل الذي ثمن دعم الإمارات المستمر للمحافظة في مختلف المجالات الخدمية والتنموية. مشيراً إلى أهمية هذه اللفتة الكريمة من قبل الإمارات وتلمسها أوضاع غير القادرين من أبناء الضالع. وعبر المستفيدون من أهالي حجر عن شكرهم للإمارات قيادة وحكومة وشعباً لتقديم المساعدات الغذائية التي تلبي احتياجاتهم وتعينهم على تجاوز الأوضاع الصعبة التي يعيشونها. إلى ذلك، ثمنت وكيل وزارة الصحة اليمنية إشراق السباعي، الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به هيئة الهلال الأحمر تجاه الجرحى اليمنيين الذين يسقطون جراء الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي الانقلابية على المحافظات، وقالت إن الإمارات كانت سباقة في تبني مبادرات ولفتات إنسانية من أجل رعاية الجرحى سواء في المستشفيات الداخلية أو في إرسالهم للخارج من أجل استكمال رحلتهم العلاجية، مضيفة أن «الهلال الأحمر» يقوم بعملية إجلاء الجرحى بعملية منظمة ومرتبة للعلاج الخارج وإعادتهم سالمين عقب تماثلهم للشفاء بعد استكمال رحلاتهم في مستشفيات خارجية. وأكدت أن العمليات الإغاثية الإماراتية مستمرة في مجالات صحية متعددة حيث ستشهد الفترة المقبلة إجلاء مزيد من جرحى الحرب الذين يحتاجون إلى استكمال علاجاتهم في مستشفيات خارجية. من جهة ثانية، بات مطار الريان الدولي في مدينة المكلا، على وشك الإنجاز عبر مشروع التأهيل والصيانة الذي تبنته الإمارات ضمن جهودها التنموية الداعمة للمرافق الحكومية التي تضررت أثناء سيطرة تنظيم «القاعدة» الإرهابي على ساحل حضرموت. وبحسب مسؤولين في الهيئة العامة للطيران اليمني فإن مطار الريان بات جاهزا وعلى مستوى عال من حيث الأعمال الإنشائية والتجهيزات الفنية المتواجدة فيه، موضحا أن الإمارات لعبت دورا بارزا ومحوريا في تجهيز هذا المرفق الحيوي والمهم والذي يمثل إضافة نوعية إلى المكلا. وأوضح أن الأعمال التي استمرت قرابة العام الكامل كلفت ملايين الدولارات، بدعم كامل من الإمارات، شمل جميع الجوانب الإنشائية والفنية، بعدما تم نهب وتخريب المطار بالكامل خلال فترة سيطرة تنظيم «القاعدة» على المكلا، حيث تم تجهيز المطار بأجهزة اتصالات، وأخرى ملاحية، لا تتوافر بأي من المطارات اليمنية الأخرى، كما ينتظر وصول أجهزة أخرى لتشغيل المطار بأفضل أداء، وذلك خلال الأيام القليلة المقبلة.

مشاركة :