قال المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، إن مقذوفاً حوثياً سقط مساء أمس (الأربعاء)، بالقرب من محطة تحلية المياه المالحة في الشقيق، ولم ينتج منه أي أضرار بشرية او تلفيات. وأوضح أن الجهات العسكرية والأمنية تعمل على تحديد نوع المقذوف الذي تم استخدامه، في الوقت الذي أعلنت فيه الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران عبر وسائل إعلامها مسؤوليتها الكاملة عن هذا العمل الإرهابي باستخدام صاروخ "كروز" - على حد زعمها -. واعتبر المالكي، هذا الإعلان "اعترافاً صريحاً ومسؤولية كاملة باستهداف الأعيان المدنية والمدنيين التي تُعنى في حماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني، وهو ما قد يرقي إلى جريمة حرب باستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة، كما يثبت أيضاً حصول هذه الميليشيا الارهابية على أسلحة نوعية جديدة، واستمرار النظام الإيراني بدعم وممارسته للإرهاب العابر للحدود، واستمرار انتهاك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومنها القرارين 2216، و2231". واختتم العقيد المالكي تصريحه بالقول: "إن الميليشيا الحوثية الإرهابية تتخذ من ميناء الحديدة منفذاً لتهريب الأسلحة النوعية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي". وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف وأمام هذه الأعمال الإرهابية والتجاوزات غير الأخلاقية من الميليشيا الحوثية الإرهابية ستتخذ إجراءات صارمة، عاجلة وآنية، لردع هذه الميليشيا الإرهابية، وبما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين، وستتم محاسبة العناصر الإرهابية المسؤولة عن التخطيط والتنفيذ لمثل هذه الأعمال الإرهابية، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
مشاركة :