لقب «كان 2019» يداعب الحيتان الكبيرة والأسماك الصغيرة بإفريقيا

  • 6/21/2019
  • 00:00
  • 39
  • 0
  • 0
news-picture

في نسخة تشهد إقامة فعاليات البطولة للمرة الأولى في فصل الصيف الأوروبي وزيادة عدد المنتخبات إلى 24 منتخبًا في النهائيات، يحمل الألماني جيرنوت رور المدير الفني للمنتخب النيجيري معه إلى البطولة، العديد من الطموحات والتوقعات في هذه المغامرة. وتستضيف مصر فعاليات البطولة بعد سحبها من الكاميرون، حيث تفتتح فعاليات البطولة غدًا الجمعة بمباراة منتخبي مصر وزيمبابوي على استاد القاهرة الدولي. وقال رور: «الاتجاه في بطولات كأس العالم وكأس الأمم الأوروبية هو توسيع قاعدة المشاركة في البطولات وعلينا أن نقوم بذلك في إفريقيا لأنه من الجيد أن نرى في البطولة بلدانًا جديدة بحماس جديد ومستويات من نوع آخر». ويتمتع رور البالغ من العمر 65 عامًا، بخبرة هائلة بكرة القدم الإفريقية، حيث سبق له تدريب منتخبات الجابون والنيجر وبوركينافاسو. ويتولى رور تدريب المنتخب النيجيري منذ 2016، وهو يخوض البطولة للمرة الثانية مع الفريق بعدما أخفق في نسخة 2017 بالجابون. ويبدو أن بلوغ المربع الذهبي في النسخة الحالية هو الحد الأدنى لأهداف رور والمنتخب النيجيري الفائز بلقب البطولة ثلاث مرات سابقة. وقال رور: «العديد من المنتخبات تحلم بإحراز لقب البطولة، لدينا خبرة من كأس العالم 2018 بروسيا، لكن نيجيريا تشارك هذه المرة بفريق شاب». وكان المنتخب النيجيري الذي يعد من الحيتان الكبيرة في كرة القدم الإفريقية، قد فقد فرصة بلوغ الدور الثاني دور الـ16 لمونديال 2018 بعدما سجل المنتخب الأرجنتيني هدفًا متأخرًا ليفوز على نسور نيجيريا 2 / 1 في ختام مباريات الفريقين بدور المجموعات. وإلى جانب المنتخب النيجيري ونظيره المصري بقيادة نجمه الشهير محمد صلاح مهاجم ليفربول الإنجليزي، تحظى بعض المنتخبات الأخرى بترشيحات قوية للفوز باللقب مثل المنتخب السنغالي بقيادة ساديو ماني زميل صلاح في هجوم ليفربول، وكذلك المنتخب الكاميروني حامل اللقب بقيادة مدربه الهولندي كلارنس سيدورف، والمنتخب الإيفواري. ووصف نجم كرة القدم النيجيري السابق إيمانويل أمونيكي، المدير الفني للمنتخب التنزاني المشارك في البطولة، جميع المنتخبات المشاركة في البطولة الحالية بأنها جيدة. وعلى الرغم من أن منتخب تنزانيا يعد من الأسماك الصغيرة وسط كثير من الحيتان الكبيرة في محيط الكرة الإفريقية، إلا أن أمونيكي أعرب عن أمله في نجاح منتخب تنزانيا بتفجير مفاجأة. ومع نقل البطولة إلى فصل الصيف، لم يعد هناك ما يمنع اللاعبين من المشاركة مع أنديتهم الأوروبية في أي مباريات خلال الموسم. لكن بعض المدربين يشعر بالضيق الآن لافتقاد اللاعبين فترة الراحة بين الموسمين وعدم وجود الفرصة الكافية بعد البطولة لإعدادهم للموسم الجديد. وتشهد البطولة 15 لاعبًا ينشطون في الدوري الألماني طبقًا للقوائم النهائية الرسمية لمنتخبات البطولة. ومن أبرز هؤلاء اللاعبين الغيني إبراهيما تراوري لاعب بولوسيا مونشنجلادباخ الألماني، والسنغالي ساليف ساني نجم شالكه الألماني، كما يضم فريق باديربورن الصاعد لدوري الدرجة الأولى اثنين من اللاعبين المدرجين في قوائم البطولة الأفريقية، هما النيجيري جاميلو كولينز والتونسي محمد دراجر.

مشاركة :