النمر يؤكد أهمية تعاون طبيبي الأورام والقلب قبل علاج المريض بالكيماوي

  • 6/21/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الدكتور خالد النمر، أهمية وقاية مريض السرطان من حدوث مضاعفات في القلب قبل العلاج الكيماوي. وأضاف النمر، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أنه «لا بد أن يكون هناك تعاون وثيق في بعض حالات مرضى السرطان (شفاهم الله) بين طبيب الأورام وطبيب القلب قبل بدء العلاج الكيماوي وأثناء وبعد كورس العلاج بصورة دورية». ويشير الأطباء إلى أن بعض أدوية العلاج الكيميائي التقليدية المستخدمة لعلاج السرطان، قدر تزيد خطر الإصابة باضطرابات القلب، نتيجة مشكلات منها ضعف عضلة القلب، أو حدوث اضطراب نبض القلب، وصولًا إلى الأزمة القلبية والسكتة الدماغية، فضلًا عن ارتفاع ضغط الدم والجلطات الدموية. وتتزايد المخاطر على صحة القلب، بزيادة جرعة العلاج من الأدوية التي يتلقاها مريض السرطان؛ ما يؤكد الحاجة إلى ضرورة الرجوع إلى طبيب القلب أثناء مراحل العلاج الكيماوي، لذلك يتطلب الأمر خضوع المريض لاختبار وظيفة القلب، إذا كان له تاريخ مرضي؛ لذلك يعمل أطباء السرطان وأطباء القلب أحيانًا معًا؛ لتوفير الرعاية للأشخاص، الذين يعانون مشكلات في القلب أثناء وبعد علاج السرطان. وتشير الدراسات المرتبطة بتأثير العلاج الكيماوي على مرضى السرطان، إلى أن 75 في المائة من المرضى، الذين يعالجون بالكيماوي لديهم مشاكل صحية ناتجة عن هذا العلاج، ومنها تزايد احتمالات إصابتهم بنوع آخر من السرطان مثلًا، أو بأمراض في الشريان التاجي، وهبوط في القلب، أو مشاكل في الرئتين، أو اختلالات في عمل الغدد الصماء. ويرتبط اعتلال القلب الذي يسببه علاج السرطان، بالفشل في وظائف القلب ويعد نوعًا من الضعف في تلك العضلة الحيوية بالجسم، يؤدي إلى عدم قدرتها على القيام بوظيفتها الطبيعية؛ حيث الانقباضات التي تؤدى إلى ضخ الدم إلى أجزاء الجسم المختلفة، وهو ما يحدث نتيجة العلاج بالمادة الكيماوية «أنثراسايكلين»، كما يمكن أن تسببه أنواع أخرى من الأدوية.

مشاركة :