تذكر نيويورك تايمز أنه من بين المسؤولين الأميركيين من أيّد الضربة، مثل وزير الخارجية، مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي، جون بولتون، ومديرة وكالة الاستخبارات المركزية، جينا هاسبل. وفي جهة المعارضين للضربة، تذكر الصحيفة "شخصيات سياسية ديمقراطية"، طالبت الرئيس بالحصول على موافقة الكونغرس قبل تنفيذ أي ضربة عسكرية. وكانت رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، قد صرحت يوم أمس قائلة "الوضع خطير جداً. نتعامل مع لاعب سيء جداً في المنطقة". ووافق ترامب بحسب المصدر نفسه على أن يقوم الجيش الأميركي بشن هجمات ضد مجموعة من الأهداف، مثل الرادارات وبطاريات صواريخ الدفاع الجوي الإيراني. ويشير أحد المسؤولين الكبار في إدارة البيت الأبيض إلى أن العملية كانت في مرحلتها الأولى وأن الطائرات الحربية كانت تحلق في السماء، والبوارج متمركزة، غير أن صاروخاً واحداً لم يطلق بأمر من ترامب نفسه. الضربة لو حصلت، كانت لتكون ثالث الضربات العسكرية التي يقوم بها الجيش الأميركي في المنطقة، بعد تدخله مرتين في سوريا في العامين 2017 و2018. وتنوه الصحيفة إلى أنه من غير الواضح بعد إذا ما كان القرار بالتراجع عن تنفيذ الضربات قد تمّ لأن ترامب غير رأيه ببساطة، أو أن البيت الأبيض أوعز بذلك لأسباب استراتيجية أو لوجستية. ورفض البيت الأبيض التعليق على الأمر. وكانت العملية، على ذمة نيويورك تايمز دائماً، ستنفذ فجر الجمعة، اليوم، بعد إسقاط الحرس الثوري الإيراني لطائرة أميركية مسيّرة (درون)، تبلغ قيمتها 130 مليون دولار، يوم أمس، الخميس، بصاروخ أرض-جو. وفيما شدد الرئيس الأميركي يوم أمس على أن الطائرة الأميركية كانت تحلق في المجال الجوي الدولي، قالت إيران إنها أسقطتها في مجالها الجوي. أيضاً على يورونيوز:فيديو: إسرائيل تتحضر عسكريا.. ونتنياهو يبرق لإيران وحزب الله.. لا تحاولوا اختبارناترامب يقلل من التوتر مع إيران ويرد إسقاطها لطائرة التجسس الأميركية إلى خطأ بشريتعرف على طائرة التجسس الأمريكية التي أسقطتها إيران فوق مضيق هرمز
مشاركة :