كشف د.مؤمن عثمان مدير عام الترميم في المتحف المصري بالتحرير حكاية أحد التوابيت التي سيتم نقلها من المتحف إلى المتحف القومي للحضارة في الفسطاط خلال الشهور المقبلة.وقال عثمان لصدى البلد إن التابوت منسوب للملك رمسيس الرابع كما هو مكتوب في خرطوش الملك على ظهر التابوت، والذي تم العثور عليه في خبيئة الدير البحري.وأوضح د.مؤمن عثمان أن التابوت كان مهشم تماما وقمنا بترميمه،لافتا أن التابوت كان لأحد الكهنة وتمت إعادة إستخدامه في وقت لاحق ليكون بإسم الملك.وقال:كانت حينها انتشرت سرقة التوابيت وتم وضع المومياء في تابوت آخر وكتبوا عليه الخرطوش الملكي،حيث أن الكهنة بعد تجميع المومياوات واختفاء التوابيت الملكية وضعوا طبقة بيضاء لاصقة عليه لإخفاء اسم ولقب صاحب التابوت الأصلي وكان أحد الكهنة من الأسرة 21وأضاف:التوابيت الملكية عادة ما تكون خشبية من نوع قوي وجيد ومزينة برسومات في منتهي الجمال والدقة، أما هذا التابوت فقير من ناحية الفن والصناعة وخشبه من نوع غير جيد، والتابوت الأصلي للملك فلم يتم العثور عليه حتى الآن.
مشاركة :