يمنيون ل«الرياض»: الحرب الصفوية على اليمن بدأت بالإجهاز على الدين والعلم لطمس الهوية

  • 4/5/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اكد يمنيون ل"الرياض" ان الحرب الصفوية على اليمن بدأت بالإجهاز على الدين والعلم لطمس الهوية وتحدثوا خلال لقاء في مكتب "الرياض" في ابها عن سعي الحوثي إلى تغيير المذهب في بلادهم بالقوة وعبر التدمير. وقال المقيم اليمني جلال غالب السلمي إن حرب الحوثي وعصاباته جعلت الحرب على الدين والمعتقد والعلم في أوائل أجندتها بتوجيه مباشر وغير مباشر من إيران فقد بدأت بنقاش فصدام مع المذهب الزيدي بحكم أن كبيرهم الذي مات بدرالدين الحوثي كان متطرفاً على مذهب الجارودية ثم تطور إلى صدام ثم هاجر إلى قم في إيران واعجب بالمذهب الاثني عشري وبدأ في ترويجه بين الناس متهكماً على الزيدية التي هي مذهب محافظ يكاد يتطابق مع مذهب أهل السنة والجماعة ومن هنا بدأ التغلغل الإيراني ومحاولات طمس المذهب الزيدي والمذهب الشافعي الذي يصل أتباعه إلى ما نسبته (80%) لطمس الهوية الدينية وإثارة النعرات الطائفية بين الزيدية والشافعية مستخدماً حلقات الدروس للناشئة عبر المدارس والمساجد .. الخ.. في مسعى منه إلى أن يلبس للمجتمع اليمني مذهباً لم يألفه وصولاً إلى نشره بالقوة والموت كما فعل الصفويون في إيران عندما قتلوا أكثر من مليون نسمة قبل عدة قرون في إيران لتحويلهم بالإكراه لهذا المذهب. وأضاف حسين سالم إننا لم نكن نشعر بهذا التمايز وهذه الفوارق وهذه المذهبية ونحن كنا نصلي مع أهل السنة في مساجدهم والعكس صحيح ولم نكن نشعر بهذه الفوارق وصولاً إلى التصاهر والتناسب فيما بيننا دون أن نلتفت لهذه الفروق لأنه لا فروق تذكر بين المذهبين. وأضاف عبدالله معوضة إن الحوثي والإيرانيين لم يكتفوا بذلك بل سعو إلى تفجير المساجد ودور العبادة دون الالتفات لحرماتها ثم اتجهوا إلى المدارس العلمية المنتشرة في طول البلاد وعرضها التي تتدرج في مستوياتها بين المبتدئ والمتوسط والعالي في تخصصات القراءات والحديث والسنة والعقيدة والتفسير والفرائض وصولاً إلى القضاء والتي اشتهرت بها اليمن منذ قرون كمدرسة دماج التي كانت تضم عشرات الآلاف من اوروبا وافريقيا وآسيا ومدرسة رداع وذمار وصنعا والحديدة وغيرها من المراكز والمدارس العلمية التي كان يأتي إليها طلاب العلم ويعودون لبلدانهم دعاة للإسلام ومؤسسين لعلمه في بلدانهم إلا أن الحقد الصفوي فجرها بعد أن حاصرها وحاصر أهلها حتى جعلها ركاماً وأثراً بعد عين وهي نفس الصور التي مورست في الشام والعراق. ويتداخل سالم المطيري من ابناء الحديدة في نهاية الحديث بقوله ان الحقد الفارسي المجوسي على اليمن يعود إلى تاريخ معركة القادسية التي كانت في زمن الفاروق رضي الله عنه وفتح الله بها أبواب فارس حيث أن كتبهم تذكر أن قرابة نصف جيش القادسية كان من أهل اليمن ما بين راجل وفارس وإذا تذكرونها حسبنا الله عليهم زاد لطمهم ونحيبهم وحقدهم على اليمن خاصة والعرب عامة.

مشاركة :