البيت الأبيض: ترامب بحث مع محمد بن سلمان التهديد الإيراني

  • 6/22/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشف البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بحثا، أمس الجمعة، «التهديد» الذي تمثله إيران، وذلك بعد تراجع واشنطن في اللحظات الأخيرة عن شن ضربات ضد طهران. وقال البيت الأبيض في بيان: إن ترامب وابن سلمان «ناقشا دور السعودية الكبير في ضمان استقرار الشرق الأوسط وسوق النفط العالمية. كما بحثا التهديد الذي يشكله السلوك التصعيدي للنظام الإيراني».من جهة أخرى بحث مسؤول سعودي رفيع مع المبعوث الأمريكي الخاص لإيران، آخر التطورات والجهود المبذولة للتصدي للأنشطة «الإيرانية العدائية» التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، فيما أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أنه أطلع المبعوث الأمريكي على السلاح الذي وفرته إيران للمتمردين الحوثيين.قال الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع السعودي، إنه بحث مع براين هوك المبعوث الأمريكي الخاص لإيران، آخر التطورات والجهود المبذولة للتصدي للأنشطة «الإيرانية العدائية» التي تهدد أمن واستقرار المنطقة. وأضاف الأمير خالد بن سلمان على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» امس الجمعة: «أكدنا دعم المملكة للضغوط القصوى التي تمارسها الولايات المتحدة على إيران، والتي تأتي نتيجة للأنشطة العدائية والإرهابية من جانب إيران، كما ناقشنا الهجمات الإيرانية الأخيرة على المملكة».وتابع «بحثنا مع المبعوث الأمريكي الخاص الدور الخطير الذي تقوم به إيران في اليمن، حيث تتجاهل الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني لصالح استخدام البلاد كنقطة انطلاق للإرهاب الإقليمي الذي تمارسه».من جهته قال المبعوث الأمريكي هوك، أمس الجمعة، إن إيران مسؤولة عن زيادة التوتر في المنطقة، وإنها يجب ألا تجد موطئ قدم في اليمن للهجوم على السعودية، وأكد أن ضغوط العقوبات على إيران تؤتي أكلها. وقال هوك خلال مؤتمر صحفي في الرياض «مساعينا الدبلوماسية لا تمنح إيران حق الرد بالقوة العسكرية، وعلى إيران أن ترد على جهودنا الدبلوماسية بالدبلوماسية وليس بالقوة العسكرية... من المهم أن نبذل أقصى ما في وسعنا لنزع فتيل التوتر».ورداً على هوك قال متحدث باسم الخارجية الإيرانية: طهران ترد على الدبلوماسية بالدبلوماسية وعلى الحرب بالدفاع المستميت. وقال المبعوث الأمريكي الخاص، إن «حملة ممارسة أقصى قدر من الضغوط على طهران تؤتي ثمارها، وإيران تشعر بوطأتها»، مؤكداً أن «العقوبات أتاحت لنا حرمان النظام من استخدام الحرس الثوري لإيرادات بعشرات المليارات من الدولارات لشن هجمات مباشرة أو غير مباشرة».وقال هوك إنه لا بد من التصدي لمساعي إيران لاستخدام وكلاء لمهاجمة السعودية وزعزعة استقرار المنطقة. وأضاف: إذا لم ننجح في التصدي لإيران في اليمن فسيزيد من مخاطر اندلاع صراع إقليمي في الشرق الأوسط. وقال هوك إنه «من المهم ألا تحصل إيران على موطئ قدم في اليمن لتهديد باب المندب»، مضيفاً: «من المهم أن نبذل ما في وسعنا لنزع فتيل التوتر مع إيران، ونعيد أساليب الردع للمنطقة».هوك شدد على أن «إيران مسؤولة عن زيادة التوتر في المنطقة، وتواصل رفض أي مبادرات دبلوماسية لنزع فتيل التوتر»، منوهاً بأن مساعي واشنطن الدبلوماسية «لا تمنح إيران حق الرد بالقوة العسكرية، وعلى إيران أن ترد على دبلوماسيتنا بالدبلوماسية».وأضاف هوك أنه اجتمع مع مستشار الأمن الوطني السعودي لبحث التهديد الإيراني. واستطرد قائلاً: إن السعوديين ساعدوا في ضمان توفير إمدادات جيدة ومستقرة في سوق النفط.من جهة أخرى، قال قائد القوات المشتركة بتحالف دعم الشرعية، الأمير الفريق الركن فهد بن تركي بن عبدالعزيز، إنه تم إطلاع المبعوث الأمريكي للملف الإيراني، على بعض الأسلحة والمعدات التي وفرها النظام الإيراني للميليشيات الحوثية لاستهداف السعودية. (وكالات)

مشاركة :