قال رئيس بلدية محافظة القطيف م.محمد الحسيني: إن البلدية تسعى جاهدة من خلال خطة شاملة إلى تغطية كامل مناطق المحافظة بمشاريع السفلتة والصيانة، معتبرا ذلك من الأولويات التي تسعى البلدية لتحقيقها. مشيرا إلى أن البلدية ألزمت مؤخرا مقاولا متعاقدا مع إحدى الجهات الخدمية في المحافظة، بإعادة تنفيذ أعمال السفلتة لـ٢١ موقعا، وتحمله التكاليف المالية كافة لأعمال إعادة السفلتة وإشعاره بالتزام الاشتراطات والمواصفات الفنية، بعد ظهور ملاحظات فنية طرأت بعد أعمال التنفيذ في الشوارع. كما تم حصر تسعة شوارع رئيسة بمحافظة القطيف، مؤخرا، ضمن لجنة «معالجة التشوه الناتج من أعمال الحفريات بالمحافظة» بإجمالي طول ١٨٠٨٢ مترا طوليا. وكان مواطنون قد اتهموا مقاولي الجهات الخدمية بمحافظة القطيف بالتسبب في سوء إعادة سفلتة عدد من طرق وشوارع المحافظة، لافتين إلى وجود حفر ومطبات وهبوط للطبقة الإسفلتية على امتداد عدد من الشوارع الناتجة من أعمال الحفريات. مطالبين برصف الشوارع بشكل جديد وليس ترقيعها بشكل مؤقت، واصفين عملية الترقيع بالمعالجة غير المتقنة. مؤكدين أن الترقيع المستمر يشوه الشوارع في حين أكدت البلدية أنها حصرت تسعة شوارع رئيسة بالمحافظة، مؤخرا، ضمن لجنة «معالجة التشوه الناتج من أعمال الحفريات» بإجمالي طول ١٨٠٨٢ مترا طوليا. وأشار عضو المجلس البلدي المهندس محمد الخباز إلى وجود عدد من الشوارع تحتاج لإعادة سفلتة بالكامل، وأكثر منها تحتاج لصيانة وترقيعات كبيرة وصغيرة. لافتا إلى تحسن مستوى الجودة في أعمال الصيانة بالإضافة إلى تفاعل البلدية مع البلاغات المقدمة من قبل المواطنين في هذا الصدد، مضيفا: إنه مع الجهود المتواصلة في البلدية لتحسين خدماتهم المقدمة للمواطنين، وتحسن الميزانيات المتوفرة للبلدية، سيكون الحال أفضل في السنوات القادمة. وطالب الخباز المواطنين بالتواصل مع البلدية لتقديم شكواهم على المشاكل البلدية البسيطة، كالحفر والأرصفة بالإضافة إلى أن يتواصلوا مع المجلس البلدي للمساهمة في التخطيط لصيانة الشوارع الكبيرة في أحيائهم وقراهم والتي تحتاج لمشاريع مستقلة، مشيرا إلى أن المجلس البلدي هو من يقر خطط الصيانة البلدية سنويا. وقال سكرتير المجلس البلدي السابق بالقطيف عبد الله شهاب: إن الحفريات منتشرة في مختلف شوارع القطيف، حيث تراها في شوارع القدس والرياض والفتح وأحد وفي كل شوارع أحياء المزروع والخامسة والرابعة والجزيرة والبحر والمجيدية، لافتا إلى أن عددا من الحفريات يتم إعادته بالخرسانة التي بدأت في التآكل والتطاير. وأكد أن معاناتهم تزايدت من تغير الشوارع عن شكلها الطبيعي لتتخذ من التعرجات والحفر الغائرة والسطحية سمة بارزة لها في ظل غياب حلول جذرية من قبل الجهات المختصة. مشيرا إلى أن الترقيع يؤدي إلى تخريب الشارع والتسبب في حوادث مرورية. وأوضح الكاتب عيسى العيد أن شارع عبد الله بن الحارث، الذي يربط شارعي الرياض وأحد، يعاني كثيرا بسبب وجود الحفر والترقيعات، وأنه أبلغ بلدية تاروت بخطورة هذه الحفر على السيارات، والتي تسببت في أكثر من حادث. لافتا إلى أن الشارع تحول من شارع يحوي ثلاثة مسارات إلى شارع بمسار واحد بسبب ما يحويه من حفر وما يصاحب ذلك من مخاطر على مستخدميه من مارة وسائقين.
مشاركة :