أكد الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبدالعزيز، أن ما فعلته الدوحة تجاه بعض الدول العربية يناهز ما فعلته ألمانيا النازية، وقال حسب ما نقل موقع «صحراء ميديا» الموريتاني إنه «غير نادم» على قطع العلاقات مع قطر. وذكر الموقع أن ولد عبدالعزيز كان يتحدث في مؤتمر صحفي حين شن هجوماً لاذعاً على قطر وقيادتها، حيث قال: «سلطة قطر ساهمت في خراب تونس وليبيا وسوريا واليمن، بالإضافة إلى تهديد أمن بعض الدول الأوروبية والغربية عبر دعمها الإرهاب ونشر التطرّف والعنف». وتابع: «قرار قطع العلاقات مع قطر سيادي ومستقل.. وتم وفق قناعتي الشخصية». وأضاف: «شرف كبير لي قطع العلاقات مع قطر مثلما فعلت مع إسرائيل، وأتحمّل كامل المسؤولية عن ذلك، وهذا قرار كنت مستعداً للقيام به منذ البداية». كما سخر الرئيس الموريتاني مما سمّاه «تشدّق قطر بالديمقراطية والحرية»، إذ قال: «توجد ديمقراطية في نصف هكتار من هذه الدولة الصغيرة أسس فيه تلفزيون يتعرض لجميع الدول وله الحرية في الحديث عن كل شيء إلا عما يدور حول مقرّه.. قطر سجنت شاعراً لأنه انتقد حكامها، إنها تقمع شعراءها وتزعم نشر الديمقراطية». وكان عدد من الدول قد قطع، عام 2017، علاقاته مع قطر بسبب رعايتها لجماعات إرهابية، ودعمها لمخططات إيران في المنطقة. وتشهد موريتانيا، اليوم السبت، انتخابات رئاسية يتنافس حولها 6 مرشحين، هم: محمد الشيخ محمد أحمد الشيخ الغزواني، وسيدي محمد بوبكر بوسالف، وبورام الداه الداه أعبيد، ومحمد سيدي مولود، ومحمد الأمين المرتجي الوافي وكان حاميدو بابا. وفي هذا الصدد، حضّ ولد عبدالعزيز، الذي تنتهي ولايته الثانية والأخيرة دستورياً مطلع شهر أغسطس المقبل، الناخبين الموريتانيين على المشاركة بكثافة في الانتخابات.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :