خيم الحزن أمس على قرية الشعيرة بمركز المظيلف بمحافظة القنفذة إثر استشهاد ابنها الجندي أول محمد حمود الحربي الذي سالت دماؤه الزكية في ساحات الشرف والفداء إثر مشاركته مع جنودنا البواسل في «عاصفة الحزم» وفي الوقت الذي لم يخفِ ذووه حزنهم على الفقيد إلا أنهم عبروا عن اعتزازهم باستشهاد ابنهم دفاعًا عن الوطن، مؤكدين أن وحدة الوطن والدفاع عن أمنه واستقراره والاستشهاد في سبيله تظل هي أمنية لكل أبناء الوطن. وقال والد الشهيد حمود الحربي تلقيت خبر استشهاد ابني وهو في ميدان الشرف دفاعًا عن الوطن فكم كانت سعادتي حين علمت أن ولدي استشهد من أجل الدفاع عن الوطن فهو شرف لنا ولكل أسرتنا وكلنا فداء للوطن ونقدم أنفسنا وأموالنا وكل مانملك فداء لوطننا الغالي، معربًا عن شكره للقيادة الرشيدة التي أولت جل اهتمامها بشهداء الوطن وتوفير كافة الإمكانات لنقل جثمان الشهيد إلى مكة المكرمة للصلاة عليه في الحرم المكي ودفنه في مكة أطهر بقاع الأرض، واستدرك قائلًا ابني متزوج حديثًا ولديه طفل واحد وله من الأشقاء ثلاثة وكان بارًا بوالديه. الدكتور محمد حسن الزبيدي أحد جيران الشهيد أعرب عن اعتزازه بشهيد الوطن الجندي أول محمد حمود الخصيفي الحربي وقال: إن ذلك يعد شرفًا وهو يؤدي واجبه الوطني دفاعًا عن مقدسات ومقدرات الوطن الغالي على الجميع، ومات في ميدان الشرف والتضحية من أجل الوطن فكلنا فداء للوطن واستشهاده شرف لنا جميعًا ويضيف سعيد زاهر الخصيفي الحربي خال الشهيد قائلًا: إن محمد قدم حياته فداءً للوطن في عاصفة الحزم التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين دفاعًا عن أرض الحرمين الشريفين، ونحن فخورون بذلك وكلنا فداء للوطن وجاهزون للدفاع عنه بكل ما نملك ونقدم أرواحنا فداءً له ولترابه الطاهر. المزيد من الصور :
مشاركة :