عبر مسؤولون بمحافظة المهد بشعورهم بالفخر والاعتزاز بقرار «عاصفة الحزم» الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظة الله - لنصرة أشقائنا في جمهورية اليمن، بأنه قرار حكيم، من ملك محنك، لدحر الظلم وأثبتت المملكة للعالم أجمع أنها عقل حكيم.. وقلب رحيم، وذراع عندما تستدعي الحاجة، وألجمت الأفواه المغرضة، فالمملكة منذ عهد المؤسس رحمه الله- وطن السلم، ولكنه -أيضًا- وطن السيف الذي يقطع دابر كل من تسوِّل له نفسه المساس به، أو بجيرانه وأشقائه. تلبية للنداء محافظ مهد الذهب راشد بن عبدالله القحطاني قال إن قرار «عاصفة الحزم» الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظة الله - جاء تلبية للنداء، الذي أطلقه الرئيس الشرعي لجمهورية اليمن الشقيقة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي للمملكة وتأكيدًا لقدرة المملكة لنصرة الأشقاء في الجمهورية اليمنية وإنقاذهم من الوضع المأساوي الذي وصلوا إليه في ظل العبث الحوثي الذي عصف ببلاد اليمن خلال الفترة السابقة ولم يستجب لنداء العقل. مشيرًا إلى أن ما شاهده العالم من سرعة تحرك ودقة تنفيذ وإدارة عالية لكافة الجوانب انعكس على تأييد دولي واسع وتوحد الدول العربية والإسلامية خلف قيادة هذه البلاد. وقال مدير التربية والتعليم بمحافظة المهد الدكتور سعيد بن عليثة الجريسي، إن قرار «عاصفة الحزم» الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظة الله -، لنصرة أشقائنا في جمهورية اليمن، بأنه قرار حكيم، من ملك محنك، لدحر الظلم عن جمهورية اليمن الشقيق وشعبه العزيز، وذلك استجابة لطلب رئيس الجمهورية اليمنية الشرعي، وذلك عندما استفحل عبث الحوثي وعاث في اليمن فسادًا، مشيرًا إلى أهمية وحدة الصف بين أبناء الوطن، وعدم الاستماع للشائعات ومحاربتها، وأخذ الأخبار من مصادرها المعتمدة. وعدم السماح لأي وسيلة تقود إلى شق الصف أو خلخلته والتواصي بذلك في كل موقع من مواقع التعليم في مدارسنا. عقل حكيم ومن جانبه قال مدير شرطة المهد العقيد صالح بن مطر البراكي: أثبتت المملكة للعالم أجمع أنها عقل حكيم.. وقلب رحيم، وذراع عندما تستدعي الحاجة، وألجمت الأفواه المغرضة التي طالما رمت سياساتها السلمية تجاه كافة دول العالم بالضعف وقلة الحيلة؛ ليقف العالم بأسره اليوم احترامًا لحسن تدبير المملكة وقوة بأسها في عمليات عاصفة الحزم ضد الحوثيين في اليمن الشقيق بين مؤيد ومشارك وداعم، ويسير الصف العربي بانتظام خلف رايتها الخضراء. حفظ الله مليكنا الغالي سلمان بن عبدالعزيز، وأدامه ذخرًا للأمتين العربية والإسلامية على ما أسدى لنا وللإسلام وللمملكة من رفعة شهدها القاصي والداني. التعايش الحضاري مدير المرور الرائد بندر العتيبي قال المتأمل في حال بلادنا وقادتها وشعبها يدرك تمام الإدراك تميزها بالسعي نحو السلم، وحرصها على إشاعة التعايش الحضاري بين الأمم والشعوب، إلا أن ذلك لا يعني إهمال مستنقعات الفساد والشر؛ التي ترتع فيها الجماعات الإرهابية، والمليشيات المجرمة؛ التي تهدف إلى زعزعة أمن الوطن، وتهديد استقراره، كما أن ذلك لا يعني السكوت عن الحق، وإهمال نداءات النجدة، وصرخات الاستغاثة؛ فالمملكة العربية السعودية -منذ عهد المؤسس رحمه الله- وطن السلم، ولكنه -أيضًا- وطن السيف الذي يقطع دابر كل من تسوِّل له نفسه المساس به، أو بجيرانه وأشقائه. المزيد من الصور :
مشاركة :