شهد عام 2019 تدهور صحة العديد من نجوم كرة القدم، فبعد أسطورة البرازيل بيليه، الذي دخل المستشفى في باريس على جناح السرعة بسبب مشاكله الصحية، جاء الدور على نجم حراسة المنتخب الإسباني السابق إيكر كاسياس، الذي تعرض لأزمة قلبية، ليأتي الدور على أحسن لاعب في تاريخ الأرجنتين دييغو أرماندو مارادونا. وفجّرت صحيفة “كرونيكا” الأرجنتينية خبراً مفاجئاً لعشاق بطل العالم رفقة الأرجنتين، دييغو أرماندو مارادونا، بعد أن كشفت معاناته من مرض ألزهايمر الذي يفقد صاحبه القدرة على التذكر، ومشاكل عصبية كثيرة دون الكشف عنها بالتحديد. وأكدت أن مغادرة دييغو، منصبه مع نادي دورادوس المكسيكي، يعود أساساً لتدهور حالته الصحية بشكل رهيب، وفقدانه التحكم في تصرفاته، الأمر الذي استدعى تكثيف الحصص العلاجية للّاعب السابق لنابولي الإيطالي، المعروف بإدمانه على المخدرات بشكل مفرط في نهاية مشواره الكروي. وسبق لمارادونا أن أعلن إصابته ببعض الأمراض، حتمت عليه التوقف عن مشواره التدريبي، وهو ما قاله عقب اتخاذ قراره بترك المكسيك: “قررت الرحيل عن دورادوس بسبب معاناتي من مشاكل صحية، وسأكون مجبراً على الخضوع لعدة عمليات جراحية، على مستوى الكتف والركبة”. وانتقد أسطورة الأرجنتين قبل أيام، المردود الذي يقدمه لاعبو “الألبي سيلستي” خلال بطولة كوبا أميركا، بعد خسارته الكبيرة ضد منتخب كولومبيا بهدفين نظيفين، قبل أن يسقط زملاء نجم برشلونة ليونيل ميسي، في فخ التعادل أمام منتخب باراغواي.
مشاركة :