تستعد مدينة نابولي لاستقبال ماوريسيو ساري، عندما يعود لمواجهة فريق نابولي الإيطالي لكرة القدم الموسم المقبل؛ كمدير فني لفريق يوفنتوس. واهتمت وسائل الإعلام الإيطالي بردود الأفعال، عقب تقديم يوفنتوس لساري في المؤتمر الصحفي، الذي أقيم بملعب أليانز أرينا، مع ترقب الملاحظات الساهرة من مواطني مدينة نابولي، الذين لم يصدقوا أن المدرب وقّع على عقود تدريب منافسهم حتى 2022. وتولى ساري تدريب نابولي ثلاث سنوات، قبل الانتقال لتشيلسي في 2018، وفاز هناك بلقب الدوري الأوروبي في مايو الماضي. وتحدث ساري، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد أمس الخميس، عن رد الفعل المحتمل من الجماهير، عندما يدخل أرض ملعب سان باولو. وقال ساري (60 عامًا)، الذي ولد في نابولي ونشأ في توسكاني: «إذا هتفوا لي سيكون هذا إظهارًا للحب، وأيضًا إذا هتفوا ضدي سيكون إظهارًا للحب. على أي حال، سأغادر وأنا أحبهم مثلما كنت». وقال أوريلو دي لاورينتيس رئيس نابولي، إنه يتطلع ليرى مدرب الفريق الحالي كارلو أنشيلوتي يهزم ساري، وتساءل عما إذا كان سيتكيف مع نظام العلامة التجارية لبطل إيطاليا؟. وقال دي لاورينتيس: «دائمًا ما يرتدي ساري ملابس رياضية، إنه يصيح ويلعن: أود أن أرى كيف سيتأقلم مع طريقة فريقه القديم». ولكن صحيفة «جازيتا ديلو سبورت»، كانت من بين الذين أشاروا إلى أسلوب ساري اللطيف، عندما التقى وسائل الإعلام. وكتبت الصحيفة اليومية عنوانًا يقول «بدلة، كلام لطيف نبرة هادئة، ماوريسيو بالفعل أصبح من يوفنتوس»، فيما كتبت صحيفة «ايل ريستو ديل كارلينو» في صفحتها الأولى «مرتديًا ملابس مثل ما يرتدى في يوفنتوس»، ونشرت صورة لساري بجانب أندريا أنيللي رئيس يوفنتوس. وبجانب ملاحظات دي لاورينتيس، فإن صفحة نابولي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، نشرت مقطع فيديو يفتتح بجمجمة وقرن أحمر، لإثارة مشاعر سيئة؛ حيث أرسل المشجعون رسائل «حظ سعيد» ساخرة للمدرب.