هبطت الليرة التركية أمس حيث سجلت الليرة 5.8170 مقابل الدولار الأمريكي، منخفضة أكثر من 1 في المائة من مستوى الإغلاق أمس الأول البالغ 5.7550 ليرة مقابل الدولار.ويعارض أردوغان سياسة بلاده النقدية لتشديد الائتمان وتعهد "بحل حاسم" قريبا لخفض أسعار الفائدة الرئيسية من مستواها الحالي البالغ 24 في المائة. وفي العام الماضي رفع البنك المركزي التركي أسعار الفائدة إلى بعض من أعلى المستويات الموجودة في الأسواق الناشئة بعد أزمة للعملة دفعت معدل التضخم للصعود فوق 25 في المائة، وتباطأ التضخم منذ ذلك الحين إلى 18.71 في المائة، لكن أسعار الفائدة بقيت بلا تغيير مع انزلاق الاقتصاد إلى الركود.من جهة أخرى، يواجه الدولار صعوبات للارتفاع، متكبدا خسارة أسبوعية مقابل عملات رئيسية بعد أن انضم مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى بنوك مناظرة عالمية في اعتزام خفض أسعار الفائدة لدعم النمو الاقتصادي المتعثر.ويرى متعاملون ومحللون أن انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات إلى أقل من 2 في المائة وارتفاع الذهب فوق مستوى مقاومة فني رئيس إلى أعلى مستوى في ست سنوات تقريبا يشيران إلى أن الدولار قد يواجه فترة طويلة من ضغوط البيع.ويتحول التركيز حاليا إلى ما إذا كان بمقدور الولايات المتحدة والصين حل نزاعهما التجاري في قمة زعماء مجموعة العشرين التي تعقد في مدينة أوساكا الواقعة غرب اليابان، لكن محللين يحذرون من أن فرص حدوث انفراج حاسم منخفضة.وجرى تداول الدولار عند 107.11 ين، لكنه انخفض خلال الجلسة إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 107.04 مع استمرار تعرضه لضغوط جراء تلميح رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول إلى أن البنك المركزي سيخفض أسعار الفائدة في اجتماعه القادم بشأن السياسة النقدية في تموز (يوليو).وفي الأسبوع، تراجع الدولار 1.4 في المائة مقابل الين، متجها صوب تسجيل أكبر انخفاض منذ أواخر آذار (مارس).
مشاركة :