قالت الشرطة البريطانية أمس، الجمعة، إنها تلقت اتصالاً من أحد جيران النائب البريطاني المحافظ بوريس جونسون، حيث طُلب منها التوجه إلى المكان للتحقق من مسألة شجار، وسلامة امرأة سُمع صراخها مراراً. وأضافت الشرطة أنها تلقت الاتصال في الساعات الأولى من يوم الجمعة، وأنها أرسلت عناصر وضباط تابعين لها إلى مكان سكن جونسون، أوفر المرشحين حظاً لخلافة ماي. ويتقاسم جونسون مع شريكته كاري سيموندس السكن، وبحسب ما تقوله صحيفة "ذي غارديان" البريطانية، سمع الجيران صراخاً وقرقعة (قرعاً) في داخل البيت، فاتصلوا بالشرطة فوراً. وأشار أحد الجيران إلى أنه سمع سيموندس، مسؤولة المكتب الإعلامي سابقاً لدى "المحافظين"، وهي تقول لأحدهم (ويرجح أن يكون جونسون) "ابتعد عني" و"أخرج من بيتي". ونشرت الغارديان تسجيلاً صوتياً لأحد جيران سيموندس، يُسمع فيه رفض جونسون مغادرة الشقة، وقوله لسيموندس "ابتعدي عن حاسوبي المحمول". ولم يتسنّ ليورونيوز التحقق من صحة التسجيل الصوتي. وأشارت الشرطة البريطانية في بيان لها أصدرته يوم أمس أن عناصرها تأكدوا من أن كل ساكني البيت "في أمانٍ وحالة جيدة" وأن أية اعتداءات لم ترتكب. ولم يعلق المتحدث باسم جونسون على بيان الشرطة حتى الساعة. ولا يعدّ رئيس بلدية لندن السابق أوفر المرشحين حظاً لخلافة تيريزا ماي فقط، إنما أيضاً لقيادة "حزب المحافظين" الذي عانى من نكسات متتالية بقيادة ماي. ويعتبر جونسون من أبرز السياسيين الذي روجوا للخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي، وهو وعد مؤخراً بتأمين "بريكست" مناسب لبريطانيا قبل حلول تاريخ الحادي والثلاثين من تشرين الأول/أكتوبر المقبل. يذكر أخيراً أن جونسون انفصل عن زوجته مارينا ويلير خلال العام الماضي. أيضاً على يورونيوز:هنت وجونسون آخر المتنافسين على خلافة ماي ..وجونسون الأقوى في المعركةوزير الصحة البريطاني الخارج من سباق خلافة ماي يدعم جونسون لرئاسة الحكومة
مشاركة :