تقدم منتخب تشيلي لكرة القدم خطوة مهمة على طريق الدفاع عن لقبه بفوزه الثمين 2-1 على نظيره الإكوادوري في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة للبطولة المقامة حاليا في البرازيل. سجل أليكسيس سانشيز هدفاً جميلاً منح تشيلي حاملة اللقب فوزها الثاني في بطولة كوبا أميركا لكرة القدم على حساب الإكوادور 2-1، وبطاقة التأهل لربع النهائي الجمعة في سالفادور. وافتتح خوسيه فوينساليدا التسجيل لتشيلي بتسديدة جميلة ارتدت من القائم إلى الشباك (8)، قبل أن تعادل الإكوادور بركلة جزاء لإينر فالنسيا (26). لكن نجم تشيلي سانشيز منح بلاده هدف الفوز بتسديدة نصف طائرة جميلة (51). وكان سانشيز الذي رفع رصيده إلى 43 هدفاً في 126 مباراة دولية، سجل خلال فوز تشيلي الأول على اليابان 4 - صفر الاثنين في ساو باولو. ورفعت تشيلي رصيدها إلى 6 نقاط من مباراتين، ضامنة الصدارة أو الوصافة على أقل تقدير. وستحدد مباراتها الثالثة الأخيرة في الدور الأول مع الأوروغواي (4 نقاط) على ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو هوية متصدر المجموعة الثالثة. ويلتقي متصدر هذه المجموعة مع ثالث المجموعة الأولى أو الثانية في ربع النهائي. وانضمت تشيلي إلى كولومبيا التي ضمنت تأهلها بست نقاط عن المجموعة الثانية. ويحاول سانشيز (30 عاماً) تعويض جزء من موسمه الضائع، إذ استهل تسع مباريات فقط في الدوري الإنكليزي مع مانشستر يونايتد. وغاب كثيراً بسبب الإصابات ولم يعد ضمن حسابات الجهاز الفني للشياطين الحمر. الإكوادور خارج الحسابات في المقابل، أصبحت الإكوادور خارج الحسابات نظرياً بعد خسارة مباراتها الثانية، وهي بحاجة للفوز في مباراتها الاخيرة على اليابان الاثنين في بيلو هوريزونتي مع انتظار نتائج باقي المجموعات آملة في الحلول بين أفضل منتخبين في المركز الثالث. وأخطأت الإكوادور في إبعاد ضربة ركنية استفاد منها فوينساليدا بتسديدة من زاوية ضيقة على حافة المنطقة سكنت الزاوية البعيدة. وقدمت الإكوادور لعباً بدنياً على غرار مباراتها الأولى التي خسرتها مع الأوروغواي صفر-4 عندما أكملت المباراة بعشرة لاعبين. وحصل سيباستيان منديس على بطاقة صفراء مبكرة في الدقيقة الثالثة بعد خطأ عنيف على تشارلز أرانغويز. ورفع حكم المباراة باتريسيو لوستاو البطاقة الصفراء تسع مرات والحمراء مرة واحدة في مباراة خشنة. واستعادت تشيلي التقدم مطلع الشوط الثاني بعد خطأ دفاعي من الإكوادور. رفع ارانغويز عرضية دون مضايقة من الجهة اليمنى وصلت الى سانشيز غير المراقب فلعبها في الزاوية البعيدة للحارس ألكسندر دومينغيس. واستحوذت الإكوادور دون نجاعة لتحصد تشيلي التي أكملت الدقائق الأخيرة بعشرة لاعبين فوزها الثاني وبطاقة ربع النهائي.