بعد أن لعب فريقها ست جولات بطقمه القديم، تسلمت إدارة نادي الهلال من شركة "نايك" العالمية الطقم الجديد "واحد أساسي، واثنين رديف" بخلاف الأطقم الخاصة بالتدريبات، المعسكرات، والتنقلات للظهور بها في استحقاقات الموسم الحالي محليا وآسيويا، بعد أن اشترتها على نفقتها إثر الخلاف الناشب بينها وبين الشريك الاستراتيجي "موبايلي" حول الطقم المصنع محليا. وطبقا لمتابعة "الاقتصادية" للخلاف، فتحت إدارة الهلال خطا مع "نايك" لشراء أطقم جديدة عامة لفريقه لمبارياته الرسمية والتدريبات، وتنقلاته، وستطبع شعارها عليها، نظرا لضيق الوقت لتصميم طقم جديد، بعد أن رفض الجهاز الفني واللاعبين ارتداء الأطقم التي أنتجتها شركة "تطوير" الرياضية بسبب رداءة المنتج. وسيكون ظهور الهلال بطقمه الجديد بدءا من لقاء التعاون المقبل في الجولة السابعة من دوري عبد اللطيف جميل. «الاقتصادية» 27/9/2013. ودخلت إدارة النادي مع "موبايلي" في جدل طويل بعد أن رفض الجهاز الفني واللاعبون قبول وارتداء الأطقم التي أنتجت محليا، ما اضطر فريقها إلى ارتداء الأطقم القديمة التي أنتجت الموسم الماضي في الجولات الست الماضية من دوري عبد اللطيف جميل. وفي حينها، كشفت لـ "الاقتصادية" شركة تطوير على لسان مديرها التنفيذي تركي البراهيم أنها تضررت من رفض الهلال أطقهما الموجودة حاليا في المستودعات، ولا سيما أنها انتجت 160 ألف قميص أزرق بالتصميم الجديد، مشيرا إلى أنه في حال موافقة النادي على طرحها فإن الأرباح ستكون مقسمة بين الطرفين. وألمحت المصادر إلى أنه في حال شراء إدارة الهلال القمصان من "نايك"، فإنها ستضع الشريك الاستراتيجي "موبايلي" في موقف محرج أمام الجماهير، حيث ستضطر إلى شراء الأطقم نفسها للبيع في متجر الهلال، ما يقلل من أرباحها. وكانت "موبايلي" قد خيرت إدارة الهلال بين ارتداء الأطقم المحلية الصنع أو دفع الشرط الجزائي للشركة المنتجة لها لفسخ العقد، إلا أن الخيارين قوبلا بالرفض، حيث من المنتظر أن يدخلا في خلاف آخر بعد ارتداء الطقم بدءا من الجولات المقبلة.