تهمة تحرش جنسي جديدة يواجهها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حاليا، لتنضم إلى التهم الـ 15 التي طالته سابقا.وتزعم كاتبة في مجلة "إيل" للأزياء، أن ترامب تحرش جنسيا بها، بداخل غرفة تبديل الملابس، بأحد متاجر نيويورك، منذ أكثر من عقدين، وتحديدا بين عامي 1995 و1996، وقتما كان يعمل في مجال المقاولات، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".وجاء اتهام إي جاين كارول، لترامب، في أحدث كتاب لها، والذي نشرت مجلة "نيويورك" مقتطف منه أمس الجمعة، ما يجعلها على الأقل الضحية الـ 16، التي تتهم ترامب بسوء السلوك الجنسي قبل أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة.وعن تفاصيل واقعة الاعتداء عليها، قالت "كارول" إنها كانت تتسوق مع ترامب بداخل متجر الملابس، بحكم أنها أصدقاء، ثم طلب منها النصيحة بشأن شراء قطعة ملابس داخلية يرغب في شرائها لامرأة لم يخبرها باسمها.ثم اقترح ترامب على كارول، أن تجرب قطعة الملابس كي يرى كيف ستبدو عليها، لتوافق، ولكنها فوجئت أنه بعدما دخلت إلى غرفة تبديل الملابس، باندفاع ترامب وراءها، ودفعها ناحية الحائط، ووضع يده على فمها لمنع صراخها، وحاول أن يغتصبها، ولكنها تمكنت من دفعه والهرب من الغرفةوأرفقت إي جاي كارول في اتهامها لترامب المنشور في مجلة "نيويورك" صورة قديمة لها مع ترامب وزوجته وقتها إيفانا ترامب.وأكدت إي جاين كارول أنها لم تذهب إلى الشرطة للتبليغ عن الواقعة وقتها، لأنها كانت خائفة من التداعيات، مشيرة إلى أنها كانت تخشى من تلقيها تهديدات بالقتل وطردها من منزلها وتشويه سمعتها.من ناحيته، رد دونالد ترامب على الاتهام الموجه إليه، بأنه لم يلتق قط مع كارول، وأن الحادث "لم يحدث قط"، كما أشار إلى أن كارول ترغب في جذب الانتباه ناحيتها.وقال في بيان:"لم أقابلها أبدا في حياتي، فهي تحاول أن تبيع كتابا جديدا، والذي أقترح أن يطرح بالمكتبات في قسم الخيال".كما وصف ترامب مجلة نيويورك بأنها "مطبوعة تحتضر" تحاول "دعم نفسها بنشر أخبار وهمية."ونقلت المجلة عن مسؤول كبير في البيت الأبيض قوله إن الاتهام "تم إطلاقه ببساطة لجعل الرئيس يبدو سيئا"، بينما سأل ترامب عما إذا كان لدى كارول صلات بمعارضيه في الحزب الديمقراطي.
مشاركة :