ردًا على بيان وزارة الصحة بشأن دراسة التكفل بعلاج الصحفي عباس رضي، وتوافر الخدمة العلاجية في البحرين، نودّ إيضاح الآتي:1. إن المريض خضع لعلاج وتشخيص أولي في «طوارئ السلمانية» بعد تردي وضعه الصحي في منتصف يناير الماضي، واستغرقت عملية التشخيص البطيء أكثر من 5 شهور لتبيان خطة العلاج! والتقارير موجودة وتثبت ذلك.2. طوال تلك الفترة لم يعد مستشفى السلمانية خطة للعلاج، إذ تم إدخال أوراق المريض بقسم «إدخال المرضى» في 18 أبريل الماضي، بعد 3 أشهر من إجراء الفحوصات، ومنذ ذلك الوقت لم يتم الاتصال بالمريض لتحديد موعد لإجراء العملية!3. الخطة العلاجية التي تحدّث عنها بيان وزارة الصحة لم تُعتمد طوال الشهور الخمسة من المرض، كما لم يتم تحديد موعد محدد لإجراء العملية مع أنه بحاجة إلى عملية جراحية عاجلة تفاديًا لتطوّر الحالة المرضية، بل كان رد المستشفى أن الاستشاري هو من يحدد موعد إجراء العملية حسب الأولويات!!4. كيف يتم إجراء عملية جراحية معقدة بناءً على فحوصات وتشخيص مضى عليه أكثر من 5 شهور، ولم يتم مراعاة تطوّر الحالة المرضية؟!5. تمت مراجعات المريض التي كانت بين كل شهرين مع خطورة وضعه الصحي، مع أطباء مساعدين أو متدربين، ولم يلتقِ المريض بالطبيب المعالج سوى مرتين فقط بعد تشخيص الحالة في خمسة أشهر!!6. تحدث بيان الوزارة عن تبيان خطة العلاج مع المريض وعائلته من قبل الطبيب المختص؛ والحقيقة أن هذا الأمر تم في عيادة الطبيب المعالج «الخاصة» وليس في مستشفى السلمانية؛ نظرًا للمواعيد الطويلة التي تستغرق شهرين!7. العلاج الفوري الذي تحدّث عنه بيان الوزارة تجاهل الإجراءات البيروقراطية المميتة التي يقوم بها المستشفى تجاه المرضى في أبسط الخدمات، إذ إن التقارير الناقصة التي تم استلامها للمريض استغرقت أكثر من 3 أسابيع لتسلمها والتوقيع عليها!!] ‎عائلة الصحفي عباس رضي