حفل موسم الغولف المحلي، الذي أسدل الستار عليه الشهر الماضي، سطوع نجم اللاعبة شهد سعيد السويدي، الطالبة في مدرسة الإمارات الوطنية، وابنة الـ15 ربيعاً، التي بدأت ممارسة اللعبة قبل عامين فقط، قبل أن تصبح لاعبة نادي الشارقة للرماية والغولف، إحدى أبرز اللاعبات الواعدات على الساحة المحلية، في ظل نجاحها في التحول إلى مشروع بطلة مستقبلية بامتياز. ولفتت موهبة شهد أنظار مسؤولي اتحاد اللعبة، في ظل حرصها على الوجود في معظم البطولات على مستوى المراحل السنية، واعتلائها منصات التتويج في معظم البطولات، منها فوزها بكأس الاتحاد على صعيد «أدق وأطول ضربة» في ضربة سددتها شهد لمسافة 160 متراً، قبل أن تتوج ببطولة التحدي بجانب تتويجها ضمن الفائزين بفئة الناشئين في بطولة كأس رئيس الدولة في فبراير من العام الجاري. وفي تعليقه على تألق ابنته، قال والد اللاعبة شهد، سعيد السويدي، في تصريحات صحافية، إن «تنبه مسؤولي الاتحاد لتألق شهد في ساحات اللعبة، وتبني موهبتها، كانا بمثابة العامل الملهم لشقيقيها عبدالله وحميد البالغين من العمر 12 و9 سنوات، للسير على خطاها، والانضمام إلى البرنامج الوطني الرائد لاتحاد اللعبة المتعلقة باكتشاف المواهب الناشئة، والذي أفرز على مدار سنواته الست الماضية العديد من الأسماء التي باتت في يومنا من العناصر البارزة في المنتخبات الوطنية، وصاحبة إنجازات عدة على الساحتين الخليجية والعربية». وأوضح سعيد أن «المتابعة الدورية للاتحاد كانت وراء الكشف عن موهبة ابنتي وتطور مستواها على مدار العامين ونيف الماضيين، خصوصاً أنها تطمح لدخول قائمة المنتخبات الوطنية». وتعتبر شهد وشقيقاها عبدالله وحميد ثمرة ونتاج البرنامج الوطني لاتحاد الغولف، المتعلق باكتشاف المواهب الناشئة الذي دشن قبل ست سنوات، بعد أن نجح البرنامج في استقطاب مواهب باتت العمود الفقري للمنتخبات الوطنية.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :