لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا تستأنف الحكومة اليمنية الأربعاء المقبل، التعامل مع المبعوث الدولي مارتن غريفيث، بعد شهرين من إيقافها، احتجاجاً على تجاوزاته في تنفيذ اتفاق استوكهولم بشأن موانئ ومدينة الحديدة، وبعد التزام الأمم المتحدة بتصحيح تلك التجاوزات، وقال رئيس المكتب الفني للمشاورات، محمد العمراتي لـ «البيان»، إنه في ضوء رسالة الأمين العام للأمم المتحدة، الموجهة إلى الرئيس عبدربه منصور هادي، والتي أكدت على الأخذ في الاعتبار، كافة النقاط التي وردت في رسالته للأمين العام في 22 مايو الماضي، وفي ضوء النقاشات التي جرت بين هادي وبين وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، والتي أكدت فيها على الالتزام بتنفيذ الاتفاقات وفقاً للمرجعيات، سوف تستأنف اللقاءات مع غريفيث خلال هذا الأسبوع، وستكون المناقشات حول التجاوزات التي حدثت خلال تنفيذ اتفاق إعادة الانتشار في الحديدة، والتنفيذ الصحيح لإعادة الانتشار، وفقاً لمفهوم العمليات على ضوء الالتزامات التي قطعتها المنظمة الدولية للحكومة بتصحيح كل الاختلالات التي رافقت تنفيذ اتفاق الحديدة. وأضاف: في ضوء رسالة الأمين العام للأمم المتحدة، والاجتماع مع وكيلته للشؤون السياسية، سيتم استئناف اللقاءات والاجتماعات مع المبعوث الدولي وفريق المراقبين الدوليين، من أجل تنفيذ الالتزامات وتصحيح الاختلالات، والعودة إلى المسار الصحيح بشأن تنفيذ اتفاق إعادة الانتشار من موانئ ومدينة الحديدة، وفقاً لمفهوم العمليات المتفق عليه، وبوجود رقابة ثلاثية، حتى لا يتم شرعنة انسحاب مجموعة من الميليشيا واستبدالها بمجموعة أخرى ترتدي لباس قوات خفر السواحل. وعلى صعيد متصل، تلقى الرئيس هادي أمس، رسالة جديدة من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، شكره خلالها على استقباله وكيل الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو.. مرحباً بالنقاش الصريح والمفتوح الذي دار خلال اللقاء. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة في رسالته، أن كافة الشواغل التي أثيرت في رسالة الرئيس اليمني، قد تم أخذها بنظر الاعتبار.. مثمناً المرونة والتعاون الذي أظهرته الحكومة اليمنية.. مؤكداً أن العلاقة بين الأمم المتحدة وحكومة الرئيس هادي، هي مفتاح الحل، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب اليمني.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :