تغيير نمط الحياة… العلاج الأفضل لمرض الكبد الدهنيّ

  • 6/23/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

نشهد اليوم حالات كثيرة من “مرض الكبد الدهنيّ غير الكحوليّ”، المعروف بإسم (Non-alcoholic fatty liver disease” (NAFLD”، حيث تتراكم الدهون الزائدة في الكبد. وعادةً، لا تظهر أعراض هذا المرض، إذ يتمّ كشفه من خلال صور الأشعة الصوتيّة أو الأشعة المقطعيّة (CT scan) أو الرنين المغناطيسيّ (MRI). ويرتبط هذا النوع من “مرض الكبد الدهنيّ” بمشاكل صحيّة كمرض السكري والبدانة، كما يشكّل أحد مصادر أمراض القلب والأوعية الدمويّة، بحسب ما ذكر موقع “Harvard Health” أنواع مرض الكبد الدهنيّ: أولاً: ينقسم مرض “الكبد الدهنيّ غير الكحولي” إلى قسمين: • الكبد الدهنيّ البسيط • التهاب الكبد الدهني غير الكحولي (Non-alcoholic steatohepatitis” (NASH” ثانياً: الكبد الدهني الكحولي الناجم عن شرب الكحول “Alcoholic hepatitis” ومن المهمّ التمييز بينهما لأن الكبد الدهنيّ لا يؤدّي إلى مشاكل صحيّة خاصة بالكبد، ولكن “تدهُّن الكبد غير الكحوليّ” يسبّب إلتهاب خلايا الكبد وإصابتها بمشاكل صحيّة أخرى. ويمكن أن يتطور هذا الإلتهاب إلى “تليّف الكبد” و”تشمّع الكبد” وسرطان الكبد. وفي معظم الأحيان، يأخذ الطبيب الاختصاصيّ خزعة من الكبد أو اللجوء إلى تحاليل الدم من أجل تحديد إن كان المريض يعاني من الكبد الدهنيّ أو التهاب الكبد الدهني غير الكحولي. وتتغيّر طريقة العلاج وفقًا لحالة المريض. اتّبِع هذه الإرشادات للحفاظ على صحّة الكبد. إذا تمّ التشخيص بإصابة المريض بمرض الكبد الدهنيّ، عليك أن تحافظ على سلامة كبدك لتفادي الأضرار الأخرى الناجمة عنه. إليك بعض النصائح: • لا تستهلك الكثير من المشروبات الكحوليّة أو حتى تجنبها كليًّا، • تأكّد أن الأدوية والأعشاب والمكمّلات الغذائيّة التي تتناولها لا تضرّ الكبد، • إحصل على طُعم مضاد لـ”التهاب الكبد” من النوع ب و سي (hepatitis A and B)، • اهتّم جيّدًا بالمشاكل الصحيّة الأخرى التي قد تؤثّر على الكبد، • إخضع بانتظام إلى فحوصات سرطان الكبد في حال كنت تعاني من “تشمّع الكبد”. العلاج الأفضل: تغيير نمط الحياة من الجدير ذكره أن الأدوية ليست العلاج المثاليّ لمرض الكبد الدهنيّ، ولكن القيام ببعض التغيرات في حياتك اليوميّة هو الحلّ الأفضل. إليك بعض الاقتراحات: أولاً: خسارة الوزن: يعدّ التقليل بنسبة 5% من وزنك كافية لتخفيف الدهون في الكبد. في حين تقلل خسارة ما بين 7% و10% من الوزن من إلتهاب خلايا الكبد. بالاضافة إلى أنّها تحدّ من أضرار تليّف الكبد. ثانياً: القيام بالتمارين الهوائيّة (aerobics): تقلص هذه التمارين الدهون الموجودة في الكبد والإلتهابات. ثالثاً: اختيار نظام غذائيّ صحيّ: وجدت بعض الدراسات أن النظام الغذائيّ المتوسطيّ يساعد في إزالة الدهون في الكبد لأنّه غنيّ بالفاكهة والخضار والحبوب الكاملة والمكسرات والأكلات السمكيّة، كما أنّه يستبدل الزبدة بزيت الزيتون أو زيت الكانولا.

مشاركة :