قالت صحيفة «واشنطن بوست»، إن وزارة الدفاع الأمريكية شنت هجومًا إلكترونيًّا بموافقة الرئيس دونالد ترامب على حواسيب إيرانية وأجهزة تحكم وإطلاق الصواريخ يوم الخميس الماضي. وأوضحت الصحيفة، أن البنتاجون أكد أن الهجوم الإلكتروني جاء ردا على إسقاط إيران طائرة أمريكية من دون طيار. وتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، بفرض حزمة عقوبات جديدة على إيران، في ردٍ جديد من الولايات المتحدة على التهديدات الإيرانية المتزايدة في منطقة الشرق الأوسط. وقال ترامب في سلسة من التغريدات على «تويتر»: «لا يمكن لإيران امتلاك أسلحة نووية!. وفق خطة أوباما الهزيلة، كان الإيرانيون في طريقهم لامتلاك التكنولوجيا النووية خلال سنوات قليلة». وكان ترامب صرح في وقت سابق من يوم السبت، بأن العقوبات الإضافية على إيران تهدف لمنعها من امتلاك أسلحة نووية، مؤكدًا أن بلاده تعمل على تطبيق المزيد من العقوبات على طهران. وعبر الرئيس الأمريكي عن أمله في «أن يتمتع النظام الإيراني بالذكاء الكافي لمراعاة مصالح شعبه»، مؤكدًا أن «العمل العسكري ضد إيران لا يزال مطروحًا على الطاولة». وكان ترامب أكَّد أمس الجمعة، الأنباء التي ترددت عن أن الولايات المتحدة كانت ستوجه ضربة عسكرية لإيران، بعدما أسقطت طائرة أمريكية بدون طيار (درون)، الخميس، لكن جرى إلغاؤها. وقال ترامب، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن الإيرانيين أسقطوا طائرة بدون طيار تحلّق في المياه الدولية. لقد كنا متأهبين ومستعدين للثأر الليلة الماضية في 3 مواقع مختلفة، وعندما سألت: كم عدد الذين سيموتون؟ كانت الإجابة من جنرال: 150 شخصًا يا سيدي». وأضاف: «قبل 10 دقائق من توجيه الضربة أوقفتها»، مرجعًا السبب إلى توجيه الضربات وما ستسفر عنه من سقوط قتلى «لا يتناسب مع إسقاط طائرة بلا أحد على متنها (..) أنا لست في عجلة، جيشنا أعيد بناؤه، وعلى استعداد للقتال، وهو الأفضل في العالم إلى حد بعيد». وحمَّل ترامب سلفه الرئيس السابق باراك أوباما مسؤولية التوصل إلى اتفاق «فظيع» مع إيران، قائلًا: الرئيس أوباما عقد صفقة يائسة ورهيبة مع إيران- أعطاهم 150 مليار دولار، بالإضافة إلى 8.2 مليارات دولار نقدًا! كانت إيران في ورطة كبيرة وأنقذهم. أعطاهم طريقًا حرًا إلى الأسلحة النووية، وقريبًا. وبدلًا من أن تشكركم، صرخت إيران الموت لأمريكا».