عام / الدكتور التركي يلتقى وفد الجمعيات الإسلامية في كمبوديا

  • 4/5/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بنوم بنه 16 جمادى الآخرة 1436 هـ الموافق 05 ابريل 2015 م واس التقى معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي اليوم، في العاصمة الكمبودية، وفد الجمعيات الإسلامية والدعاة، ممن شاركوا في أعمال ندوة "الإسلام ورسالة السلام والتسامح", التي نظمتها رابطة العالم الإسلامي بالتعاون مع الجمعية الإسلامية في كمبوديا . ورحب معاليه في بداية اللقاء برئيس الجمعية الذي أشرف على مناشط الندوة، وتابع نجاحها خطوة بخطوة، وقال معاليه: إن الموضوع الذي اختارته اللجنة الإشرافية للندوة يمثل محوراً مهماً في تلبية احتياجات الأمة المسلمة وحل مشكلاتها وخاصة الأقليات . وأبدى الدكتور التركي استعداد الرابطة للتعاون مع الجمعية الإسلامية سواء من خلال الهيئات التابعة للرابطة أو مكاتبها في المنطقة، مؤكداً أن مسؤولية الدعوة وتوعية الناس بالدين الصحيح أصبحت من أولى الواجبات التي يحتمها علينا ديننا الحنيف, منوهاً بالرسالة السامية التي تحملها المملكة في نشر الإسلام وتأهيل الدعاة من الشباب، ودعمها المستمر لقضايا المسلمين في كل مكان . وأكد أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ, يولون هذا الأمر جل اهتمامهم، ويحرصون على أن تظل المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول التي ترعى شؤون المسلمين وتخدم قضاياهم وتعمل على حماية الشباب المسلم من الإفراط أو التفريط في الدين بنشر مفاهيم الوسطية الإسلامية بينهم، وتأهيلهم لخدمة دينهم وأمتهم . وعن دور رابطة العالم الإسلامي في العناية بشؤون الأقليات، أكد معاليه اهتمام الرابطة بهذا الجانب, حيث تسعى من خلال مكاتبها ومراكزها التابعة لها في منطقة شرق آسيا أو من خلال الدورات المكثفة التي تقيمها الرابطة في مناطق عديدة من العالم, إلى زيادة عدد الدعاة وتحسين مستواهم حتى يتسنى لهم أداء عملهم بكل اقتدار, محذراً من الخطر الذي يتعرض له الشباب هذه الأيام من بعض الأفكار المنحرفة، وفي مقدمتها الإرهاب. وطالب معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي, بإعداد الدعاة المؤهلين والقادرين على عرض صورة الإسلام الحقيقي. // انتهى // 10:36 ت م تغريد

مشاركة :