أما صالح الحميدي فامتدح الجهود التي تقدمها وتبذلها دول مجلس التعاون الخليجي، وفي مقدمتها المملكة لدعم الشرعية في اليمن، ووحدته وأمنه واستقراره. وقال : إن عاصفة الحزم كانت وما تزال الأمل لدى اليمنيين لإنقاذهم من بطش جماعة الحوثيين التي لم ترعوي ولم تستجب لدعوات السلم والحوار لإخراج اليمن من المأزق الراهن. ويرى اليمنيون أن عاصفة الحزم قد بدأت تعطي ثمارها على الأرض، من خلال استهدافها للمواقع العسكرية للمليشيات الحوثية المسلحة.. مؤكدين أن المليشيات أصبحت تعيش حالة من الرعب، الأمر الذي يجعلها تستهدف المدنيين في هجمات مسلحة، في محاولة منها لإسقاط التهم على قوات التحالف. وطالب جابر المهدي، قيادة قوات عاصفة الحزم، بالاستمرار في عملياتها الموجهة ضد جماعة الحوثيين المتمردة ومليشياتها المسلحة.. لافتا الانتباه إلى أن الجماعة أصابها الغرور بقوتها وهي اليوم تحصد شر ما زرعت، وكان بإمكانها تلافي هذا المصير لو أنها استجابت لدعوات العقل والجنوح للسلم، دون وضع أي عراقيل في طريق الحوار والوصول إلى حلول تخرج البلاد من أزمتها. وثمن جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ومساعيه التي يقدمها ويبذلها في سبيل بقاء اليمن موحدًا آمنًا مستقرًا، ومساعيه في مساندة رئيسه الشرعي عبدربه منصور هادي. وفي ذات الشأن شدد المواطنون اليمنيون على فئات المجتمع اليمني كافة ، بضرورة الإعلان عن مواقف مؤيدة ومساندة لعمليات عاصفة الحزم. وأشاد جميل عبيد، بموقف حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي أعلنه الخميس الماضي والمؤيد لعاصفة الحزم.. داعيًا جميع الأحزاب اليمنية إلى اتخاذ مواقف مشابهه تهدف في نهاية المطاف إلى محاصرة جماعة التمرد، وإرغامها على العودة إلى خيار السلم والحوار لإنقاذ البلاد من ما آلت لا تحمد عقباها. // انتهى // 10:32 ت م تغريد
مشاركة :