أخطاء مسلسل Chernobyl لزيادة الحبكة الدرامية

  • 6/23/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

فيما استحوذت سلسلة Chernobyl HBO / Sky، والتي ترسم أحداث ونتائج كارثة محطة تشير نوبيل للطاقة النووية في إبريل 1986، على اهتمام الجمهور، نجد بأنها تعرضت للنقد أيضا لعرض جوانب لم تكن في القصة، وأضيفت للدراما فقط ، وفقا لموقع phys.org ومنها: 1- تحطم طائرة هليكوبتر نجد بأن هناك مشهدا دراماتيكيا تحطمت فيه مروحية أثناء تحليقها فوق المفاعل بسبب (الإشعاع الشديد)، ولكن بالواقع لم يكن هناك طائرة تحطمت، ولكن لقطات الفيديو الخاصة بطائرة الهليكوبتر تأثرت بمجال الإشعاع الشديد نجم عنه استغراق وقت أطول، لتظهر الصور الثابتة والتشوهات. 2- جسر الموت ذكر بالمسلسل أن تأخر الرد من جانب السلطات جعل من مواطني بريبيات يخرجون في العراء بعد الحادث، وبعضهم ذهب إلى ما يسمى "جسر الموت" بالقرب من المصنع لمشاهدة الحريق ووفاة جميعهم، ولكن بالواقع لا يوجد دليل على وفاة جميع الأشخاص على الجسر. 3- مرض الإشعاع في Pripyat هناك مشهد في المستشفى المحلي يظهر أطفال سكان بريبيات يعانون من مرض الإشعاع، ولكن نجد في الواقع أن سكان بريبيات تلقوا جرعة متوسطها حوالي 30 مللي (mSv)، بسبب التحذير المتأخر حول الخطر، وأن الخبراء أكدوا 134 حالة مرض إشعاعي بين رجال الإطفاء ومشغلي النباتات، ولكن لا يوجد أي منها بين سكان بريبيات. 4- تأثر الحمل بالإشعاع يوجد مشهد نرى به زوجة حامل تقوم بزيارة زوجها "رجل إطفاء"، يعاني من متلازمة الإشعاع الحاد في مستشفى موسكو رقم 6، وتصاب بالعدوى منه، ما يفقدها جنينها، وبذلك نجد بأن الدراما تعني أن الطفل امتص جرعات عالية من الإشعاع من الزوج حتى مات، بينما في الواقع ذكر طبيب أميركي ساعد في علاج عمال المصانع ورجال الإطفاء بأن المرضى لم يمثلوا خطرا كبيرا على الموظفين والزوار، ولم تجد الدراسات التي أجريت بعد تشيرنوبيل أي دليل مقنع على أن نتائج الحمل تأثرت بالتعرض للإشعاع. 5- المفاعلات ليست قنابل نووية اتضح أن المخاوف من حدوث انفجار نووي، يتراوح بين اثنين إلى أربعة megatonne بسبب الانهيار الأساسي للمفاعل، والتي قيل إنها ستدمر مدينة كييف القريبة، وتجعل مناطق كبيرة من أوروبا غير صالحة للسكن، مخاوف خاطئة، لأنها لا تنفجر في محطات الطاقة النووية مثل القنابل النووية، وبالتأكيد ليست القنابل النووية الحرارية في نطاق megatonne. 6- الغواصون قام ثلاثة رجال بتصريف خزانات المياه أسفل حجرة الاحتواء الرئيسية لمنع تلوث الوقود النووي بالمياه التي يعتقد أنها ستسبب انفجارا دون جدوى، وبالواقع يظهر لنا التحليل اللاحق أن الخزانات كانت فارغة بالفعل، وأن تفاعل الوقود الذائب مع الماء ربما ساعد في تبريده، وليس الأشخاص الثلاثة. 7- طيارو طائرات الهليكوبتر عرض المسلسل مجموعة محاولات شجاعة قام بها طيارو طائرات الهليكوبتر لإسقاط البورون (مادة كيميائية) والرمل والرصاص على قضبان ذوبان الوقود، والتي بدورها ساعدت في إخماد الحريق المشتعلة في وسيط الجرافيت، ولكن في الواقع لا يوجد مثل تلك المحاولات لأن الوقود النووي واللباب المنصهر يبرد من تلقاء نفسه بعد حرقه. 8- عمال المناجم هناك مشهد لعمال المناجم الشجعان، الذين بذلوا جهودا ضخمة لحفر نفق أسفل مبنى المفاعل لتركيب مبادل حراري لإزالة الحرارة من أسفل اللب، وفي الواقع لم يتم استخدام المبادل الحراري أبدا، كما تم تبريد القلب قبل تثبيته، وتم العثور على خطر النشاط الإشعاعي، الذي يدخل إلى المجرى المائي تحت المفاعل (الموجود بالقرب من نظام البحيرة والأنهار). 9- المصفون في نهاية السلسلة، تذكر الادعاءات المتعلقة بالآثار التي تظهر على الشاشة أنه لم يتم إجراء دراسات لمئات الآلاف من المصفين، الذين قاموا بتنظيفها بعد الحادث، وفي الواقع كانت هناك العديد من الدراسات لهذه المجموعة، وقد ثبت أنها غير حاسمة بشأن ما إذا كانت هناك زيادة في السرطان، ومن المحتمل أن يكونوا قد تعرضوا لخطر متزايد للإصابة به، ولكن هذا كان صغيرا للغاية، مقارنة بالعديد من المخاطر الصحية الأخرى التي واجهوها وما زالوا يواجهونها، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والتدخين.

مشاركة :