مؤشرات القبول في الجامعات الحكومية تتجاوز 87 في المئة من الطلبة

  • 6/23/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ينتظر طلاب وطالبات المملكة أكثر من 311.572 مقعداً دراسياً، 59 في المئة ذكور و41 في المئة إناث، توفرها الجامعات السعودية في المناطق والمحافظات، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وفق الطاقة الاستيعابية للعام الدراسي المقبل. وتضمنت مؤشرات الطاقة الاستيعابية لفرص القبول لخريجي الثانوية العامة في الجامعات الحكومية، الصادرة من وزارة التعليم 272.800 مقعداً دراسياً متاحاً للطلبة في مسار الانتظام الكلي للفصل الدراسي الأول، وزعت بنسبة 68 في المئة لبرامج البكالوريوس، وبرامج كليات المجتمع في الجامعات، و29 في المئة للبرامج التي تقدمها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. وشكلت الطاقة الاستيعابية المخصصة للالتحاق في برامج التعليم الإلكتروني ثلاثة في المئة، في حين بلغت الطاقة الاستيعابية للفصل الدراسي الثاني 38.722 مقعداً سيتم التقديم والقبول عليها. وبلغت أعداد خريجي الثانوية العامة لهذا العام 356.269 طالباً وطالبة، ووفق ما أعدته الجامعات والتعليم الفني من خطط وبرامج سيستوعب 87 في المئة من عدد الخريجين والخريجات للفصلين الدراسيين الأول والثاني من العام الجامعي الجديد، بعدما تمت إعادة هيكلة بعض البرامج التعليمية في الجامعات بما يتوافق مع متطلبات هذه المرحلة، ويحقق الكفاءة والفاعلية في ممارسة الجامعات لمهامها واختصاصاتها. وجاءت جامعة أم القرى أكبر جامعة ستستقبل الطلاب والطالبات من حيث توافر المقاعد، واستعدت الجامعة لقبول 15.545 طالباً وطالبة، تلتها جامعة الطائف، بطاقة استيعابية بلغت 14.500، ثم جامعة طيبة بطاقة 14.315 مقعداً، وجاءت جامعة الملك فهد للبترول، والجامعة الإسلامية، وجامعة الملك سعود للعلوم الصحية، أقل الجامعات الحكومية من حيث حجم الطاقة الاستيعابية، وفي المقابل وفرت جامعة الأمير نورة ستة آلاف مقعد للطالبات. وبلغ إجمالي الطاقة الاستيعابية في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني 49.648 مقعداً؛ 82 في المئة للطلاب، و18 في المئة للطالبات، وسيستوعب مسار التعليم الإلكتروني في الجامعة السعودية الإلكترونية 9504 مقعداً؛ 63 في المئة للطلاب و37 في المئة للطالبات. وأشارت المؤشرات الاستيعابية للقبول في الجامعات، أن البرامج الدراسية في مجال الأعمال والإدارة، استحوذت على النصيب الأكبر من عدد المقاعد بـ19 في المئة، يليها مجال العلوم والرياضيات والحوسبة بـ17 في المئة، ثم الإنسانيات والفنون بـ12 في المئة، وتوزعت باقي النسب على مختلف التخصصات المتاحة. وبينت المؤشرات، استحواذ منطقة مكة المكرمة على النصيب الأكبر من المقاعد، ويتوفر فيها 22 في المئة من المقاعد المتاحة، تليها الرياض 20 في المئة، ثم الشرقية 12 في المئة من إجمالي المقاعد. وتستوعب مناطق: حائل، ونجران، والباحة، والجوف، والحدود الشمالية، جميع خريجي الثانوية فيها، ولديها فرصة لتوفير مقاعد للطلبة من خارج المنطقة، في حين ستستوعب منطقتا الرياض وجازان 67 في المئة من خريجي وخريجات الثانوية فيها، أما الشرقية والمدينة المنورة فستكون طاقة كل منهما 66 في المئة من خريجي وخريجات مدارسهما الثانوية. وهناك برامج للتعليم الجامعي ومقاعد متاحة خارج اختصاص وزارة التعليم، تشمل الكليات العسكرية، والكليات الأهلية المختلفة، التي ستكون حاضرة بقوة في المشهد التعليمي لما بعد الثانوية، لتساهم مع وزارة التعليم في استيعاب كل خريجي الثانوية العامة في برامج التعليم الجامعي المختلفة. وأكدت وزارة التعليم، أنها تسعى من خلال هذه المؤشرات والاستعدادات لطرح المبادرات والرؤى ووضع خطط ومشاريع وبرامج تعزز التعاون مع المؤسسات التعليمية والتربوية والقطاع الخاص لخدمة شباب الوطن وتقديم خدمات تعليمية تتوائم مع خرجي الثانوية العامة، وتهدف إلى تعزيز وتنمية الاقتصاد الوطني، وبالتالي توفير فرص عمل للشباب السعودي لزيادة التناغم والتكامل بين مخرجات التعليم ومخرجات التدريب التقني والمهني وتطوير العمل المشترك بين وزارتي العمل، والتعليم، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وبما يتوافق مع "رؤية المملكة 2030" التي تسعى إلى سد الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، وتطوير التعليم العام وتوجيه الطلاب نحو الخيارات الوظيفية والمهنية المناسبة، وإتاحة الفرصة لإعادة تأهيلهم والمرونة في التنقل بين مختلف المسارات التعليمية.

مشاركة :