حسن طلب يهاجم جابر عصفور قبل إعلان جوائز الدولة

  • 6/23/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

هاجم الشاعر حسن طلب، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، الناقد ووزير الثقافة الأسبق جابر عصفور، المرشح لنيل جائزة النيل للآداب، قبيل ساعات من إعلان الفائزين بجوائز الدولة بالمجلس الأعلى للثقافة.وكتب طلب "وجدت نفسى على غير انتظار فى مواجهة جديدة مع الدكتور جابر عصفور؛ فقد رشحتنى وإياه لجنة الفحص لينال أحدنا جائزة النيل للآداب فى التصويت الذى سيتم إعلان نتائجه اليوم بحضور وزيرة الثقافة الفنانة إيناس عبدالدايم؛ ولعلنا لا نكون أجدر اسمين بين الأسماء الأخرى المحترمة التى لم يقع عليها اختيار اللجنة؛ ولكن هذا هو رأته اللجنة المحايدة التى نحترمها".وأضاف: "لن أستقبل غير ما أتوقع ويتوقع معى الجميع إذا ما تم إعلان فوز جابر عصفور بالجائزة اليوم؛ فأنتم تعلمون ما يدور فى الكواليس من اتصالات وتربيطات يكون لها الدور الحاسم فى منح الجوائز؛ وهو أمور يجيدها الدكتور جابر بمهارة لا تُبارى؛ فقد قاتل الرجل بشرف أو بدون؛ لكى يتم ترشيحه للجائزة من الجامعات الإقليمية وبعض الهيئات والجمعيات الثقافية؛ بعد أن رشحت جامعته أستاذا غيره! فتم له ما خطط له ورشحته خمس جهات؛ وإذا كان قد خاض هذه المعركة من أجل الترشيح الأوّلى؛ فلنتخيل ما الذى سيفعله فى مرحلة التصويت الأخير!لقد فشل جابر عصفور فى الحصول على الجائزة الرفيعة ثلاث مرات من قبل؛ وفى إحداها لم يتم تصعيد اسمه للتصويت النهائى من قبل لجنة الفحص التى قدمت عليه من هو أجدر؛ ولا أظن أن الرجل الذى سقط فى مكتبه على الأرض حين أقالوه من الوزارة مارس 2015، سيحتمل هزيمة رابعة؛ ربما يموت إذا تلقاها لا سمح الله! وأظن أنه من الخير لنا جميعا، وليس له وحده، أن يفوز بالجائزة حتى لا يموت كمدا! وحتى نستريح كلنا من عطشه الذى لا يرتوى للمناصب والجوائز؛ وحتى يفخر بأنه الوحيد الذى جمع بين جائزة القذافى التى رفضها سائر الشرفاء، وجائزة النيل؛ بالإضافة إلى وسام زين العابدين بن على! وما عساه يجد!أما أنا، فجائزتى هى ما شرفتنى به لجنة الفحص التى اختارتنى؛ مع أصوات أصحاب الضمائر- وهم قلة كما نعلم- فى التصويت النهائى الذى سيتم بعد ساعات قلائل".يذكر أن المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمي، سيعقد مؤتمرًا صحفيًا للإعلان أسماء الفائزين بجوائز الدولة، في الحادية عشرة والنصف صباح اليوم الأحد، بمقر المجلس في ساحة دار الأوبرا، بحضور عدد من الوزراء منهم الثقافة والآثار والتربية والتعليم، والتعليم العالى والبحث العلمى، والشباب وغيرهم، كما يشارك عدد كبير من رؤساء النقابات.

مشاركة :