في الماضي، كانت السباحة من ضرورات الحياة الصحية، لكن اليوم بعد ازدياد التلوث في المحيطات والبحار والأنهار والبحيرات، جراء الحياة العصرية وأخطار الكيمياويات والنفايات، لم تعد السباحة اليوم رياضة آمنة صحياً. فقد وجد علماء من جامعة «كوبر»، في «كامدن»، أن السباحة في البحار والمحيطات يمكن أن تكون مميتة للبشر. وردت نتائج الباحثين في تقرير، نشر في مجلة Annals of Internal Medicine، على سبيل المثال، أثناء السباحة، يمكن للبكتيريا Vibrio vulnificus دخول الجسم، ويمكن أيضاً التقاطها عن طريق تناول المأكولات البحرية، وفقاً لموقع «سبوتنيك». نقص المناعة وتليف الكبد وبحسب الدراسة، تدخل هذه البكتيريا إلى الجسم؛ من خلال الجروح المفتوحة، وفي بعض الحالات تثير الإصابة بالتهاب اللفافة النخرية، مما قد يؤدي إلى بتر أحد الأطراف، أو وفاة شخص مصاب. في الوقت نفسه، يتعرض الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة وتليف الكبد لخطر متزايد. بكتيريا Vibrio vulnificus تعيش في المياه مع درجات حرارة أعلى من 13 درجة مئوية والملوحة العالية. لقد وجد الخبراء أن موطن هذه الكائنات الحية الدقيقة ينتقل إلى الشمال؛ بسبب الاحتباس الحراري. وبالتالي، تعد البكتيريا جزءاً من نباتات الساحل الجنوبي الشرقي للولايات المتحدة، كما تم الإبلاغ عن إصابات في خليج «تشيسابيك».
مشاركة :